أعرب مدرب الفريق الأول لكرة السلة في نادي الحالة أحمد جان عن أسفه لما فهم من إساءة في تصريحه بخصوص الحكام الخليجيين المشاركين في إدارة مباريات الدور نصف النهائي لكأس خليفة بن سلمان لكرة السلة، مبيناً أن ما قاله كان في لحظة غضب وتأثر من خروج فريقه من المنافسة.

وقال: «كان الطموح كبيراً في بلوغ المباراة النهائية للبطولة وخصوصاً أنها تحمل اسماً غالياً على الجميع ولذلك كان الخروج صعباً ومؤثراً وما قلته من كلمات حينها بشأن الحكام الخلجيين وتحديداً الحكمين السعودي والعماني اللذين أدارا المباراة الثانية في الدور نصف النهائي لم يكن أكثر من ردة فعل في لحظة انفعال».

وأضاف «أنا أحترم الحكام الخليجيين وليس من أخلاقي الإساءة لأحد كما لم أقصد التقليل منهم أو من تاريخهم وإمكانياتهم».

وتابع أن «الحكام مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة وأي حكم يأتي لإدارة المباريات في البحرين هو محل ترحيبنا وهو ضيفنا قبل كل شيء».

وأعرب جان عن تقديره في الوقت نفسه للاتحاد البحريني لكرة السلة برئاسة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الذي حقق في فترة قصيرة قفزة قياسية في اللعبة أثارت إعجاب الجميع.

وقال: «الاتحاد لم يقصر وسعى لإخراج كأس خليفة بن سلمان بأبهى صورة وقد نجح في ذلك وما كان الاستعانة بحكام من الخارج إلا لضمان أن تخرج المباريات بأفضل صورة ممكنة وبأقل قدر من الحساسية».

وأضاف «أعتقد أن ما حققه سمو الشيخ عيسى في غضون أشهر قليلة كفيل بتحقيق نقلة نوعية للعبة ونحن بانتظار المزيد من المبادرات التي تصب في مصلحة كرة السلة البحرينية».

وبين جان أنه لا توجد بينه وبين الحكام الخليجيين الذين أداروا الدور نصف النهائي أي حساسيات، مكرراً اعتذاره إن كان قد أساء لهم بأية كلمة في لحظة انفعال، معرباً مجدداً عن تقديره لهم وللجنة الفنية في اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي على تعاونها الكامل مع مملكة البحرين في توفير الدعم اللازم لجنة الحكام.

وقال: «لست من الأشخاص الذين يسيئون لأحد أو يشهرون بالناس وكل ما حدث كان في وقت انفعال وغضب».

وأعاد جان في تصريحه التأكيد على مكانة الحكم البحريني وعلى مستواه المميز في إدارة المباريات لولا التكرار والحساسيات، متمنياً للحكام المحليين كل التوفيق في إدارة المسابقات المحلية.