أكد وزير التربية والتعليم، ماجد النعيمي، أن الوزارة دربت نحو 5 آلاف معلم ومعلمة للحصول على شهادات متقدمة في التعليم الإلكتروني، وهو ما استفاد منه آلاف الطلبة في المدارس الحكومية.

وخلال جلسة مجلس النواب أمس الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2017)، ردّ النعيمي على سؤال مقدم من النائب علي المقلة حول خطة الوزارة لتعميم التعليم الإلكتروني في جميع المدارس الحكومية، مشيراً إلى أن إدخال المنظومة الإلكترونية في التعليم مكّنت الطلبة من الاطلاع على كل ما هو جديد، وأصبحت هناك جهود كبيرة في تغيير الكتب الدراسية.

ولفت إلى أنهم يطمحون للانتقال إلى الكتاب التفاعلي، وهي الخطوة المتقدمة التي تسعى البحرين لتحقيقها.

وأضاف «البوابة التعليمية جاهزة، والطلاب وأولياء الأمور يستفيدون منها، كما إن الكتب تم تحويلها إلكترونيا، وهذا مهم للتخلص من الجانب الورقي، لكن في الوقت نفسه تبقى للكتاب قيمته»، مبيناً أنهم بدأوا بتفعيل الهاتف النقال في التفاعل الإلكتروني، والمعلمون أصبحوا يقدمون الكثير من الدروس التفاعلية والإثرائية.

وفي حديثه عن التدريب، أوضح أنه يتم من خلال الجهات المختصة في الوزارة، أو المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال الذي أصبح معتمداً في منظمة اليونسكو، وكذلك شريكاً مع مكتب التربية العربي، ويقدم دورات مختلفة.

أما فيما يتعلق بمستوى البحرين في التعليم على المستوى العالمي، أفاد بأن البحرين أثبتت صدارتها وتقدمها عربياً وعالمياً في اختبارات «تيمس» العالمية، إذ تقدمت البحرين نحو 45 درجة معيارية، وهو تقدم لم تصل إليه أي دولة أخرى.

من جانبه، انتقد النائب علي المقلة عدم تطرق إجابة الوزير النعيمي إلى ما حققته البحرين في مجال جودة التعليم من تقدم على مستوى العالم بحسب مؤشر دافوس العالمي، مبيناً أن البحرين أحرزت المرتبة الرابعة عربياً بعد قطر والإمارات ولبنان، و33 عالمياً. وذكر أن فوز لبنان بالمرتبة الثالثة قد يكون بسبب كيفية عرض المعلومات من المؤسسات اللبنانية، وليست بسبب تطور جودة التعليم في لبنان، لما تعانيه من أوضاع مختلفة.

وأكد أن البحرين كانت تستحق المرتبة الثالثة عربياً وليست الرابعة.

فيما أثنى المقلة على الجهود التي يبذلها الوزير النعيمي في قيادة التعليم في البحرين، وما تقوم به الوزارة من خطوات في مجال المحتوى التعليمي الرقمي المرتبط بالمناهج الدراسية.