قال رئيس قسم النظافة في بلدية المنطقة الشمالية حسين عبدالخالق: «إن بعض المناطق لم يستطع فريق الطوارئ الخاص بشفط مياه الامطار الوصول لها نظراً للأحداث المؤسفة التي يقوم به مجموعة من المخربين من إغلاق للطرق والشوارع مما يتعذر معه وصول الصهاريج الى مناطق تجمع مياه الأمطار وتلبية البلاغات المستلمة للبلدية».

وذكر أنه وبتوجيهات ومتابعة مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف إبراهيم الغتم فإن «بلدية المنطقة الشمالية وضعت خطة للتعامل مع حالة الطوارئ مع هطول الامطار، حيث قامت البلدية بشفط 140 شحنة من منطقتي سلماباد وعالي و110 شحنات من قرى شارع البديع و80 شحنة من قرى المنطقة الغربية ومدينة حمد لغاية اليوم الثلثاء 14 فبراير/ شباط 2017».

وأضاف «لقد وفرت البلدية 15 صهريجاً في اول يوم من تساقط الامطار، حيث استعانت البلدية بصهاريج شفط مياه البلاعات وارتفع عدد الصهاريج إلى 27 اليوم بعد ان تسلمنا 12 صهريجاً مخصصة لشفط مياه الأمطار، وبلغ عدد البلاغات التي استقبلتها البلدية 80 بلاغاً على مدى ثلاثة أيام».

وقال: «تم استئناف أعمال لجنة الطوارئ بناءً على توجيهات وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، ومتابعة مباشرة من مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم، حيث باشر فريق عمل طوارئ البلاغات وحصر أماكن تجمع الأمطار»، مشيراً إلى أن «العمل بدأ مع أول يوم تساقطت فيه الامطار ومازال العمل مستمراً».

وعن أولوية الطرق التي تم شفط المياه منها، قال عبدالخالق: «تم إعطاء الأولوية بعد الكشف، للبيوت المحاصرة والاكثر تضرراً، ومن ثم المدارس والهيئات الحكومية والمساجد والتقاطعات المهمة والشوارع الرئيسية الداخلية والفرعية».

ودعا المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن أي طارئ بشأن تجمع مياه الأمطار عبر الخط الساخن للبلدية، إضافة إلى أنه بالإمكان التواصل عبر قنوات التواصل الاجتماعي للبلدية والتبليغ عن الشكاوى عبر تطبيق الهواتف الذكية لبلدية المنطقة الشمالية.

وأضاف «مازال العمل مستمراً في شفط مياه الأمطار، حيث إن البلدية تعمل على شفط جميع المستنقعات التي تشكلت بسبب هطول مياه الأمطار الغزيرة خلال اليومين الماضيين حتى في بعض المساحات التي لا تعيق الحركة، إذ إن شفط هذه المياه من المناطق بالكامل بالشمالية يأتي ضمن خطة العمل لدينا».