توقع الوزير البريطاني المكلف آلية الانفصال عن الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيس أمس الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2017) في ستوكهولم إطلاق إجراءات «بريكست» بين (11 و31 مارس/ آذار).
وردّاً على سؤال بشأن احتمال تفعيل المادة (50) من معاهدة لشبونة تزامناً مع قمة الاتحاد في التاسع أو العاشر من (مارس) في بروكسل، أكد ديفيس أن ذلك سيكون مبكراً، موضحاً أن «9 أو 10 لا يتناسب مع جدولنا الزمني. فقد قلنا في أواخر مارس».
وما زالت الحكومة تنتظر إقرار مجلس اللوردات في البرلمان مشروع القانون الذي يخول رئيسة الوزراء تيريزا ماي تفعيل المادة (50)، بعد تبنيه في مجلس العموم في (9 فبراير).
وأضاف ديفيس «أعتقد أن ذلك سيتم ضمن المهلة المرجوة قبل نهاية (مارس)».
كما أعرب عن ثقته باحترام مهلة العامين الممنوحة لإنهاء مفاوضات «بريكست».
وقال «نريد اختتام هذه المسألة في غضون عامين. قلنا إنه قد يترتب علينا تنفيذ بعض إجراءات لاحقاً، لكننا نعتقد أن كله ممكن في عامين».
وفي (23 يونيو/ حزيران) صوت البريطانيون بنسبة 52 في المئة في استفتاء لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
من جانب آخر، رفضت الحكومة البريطانية التماساً أمس جاء فيه أن استقبال الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب كضيف يمكن أن يسبب إرباكاً للملكة إليزابيث الثانية.
وأوصى مكتب وزير الخارجية البريطاني بأنه ينبغي «توفير جميع مظاهر الاحترام التي تليق بزيارة رسمية» للرئيس ترامب، ومع ذلك فإن نواب البرلمان سيبحثون الالتماس (الإثنين) المقبل.
ونجح الالتماس، الذي ذكر أنه لابد من السماح لترامب بدخول بريطانيا كرئيس للولايات المتحدة، لكن لا ينبغي دعوته لزيارة دولة والتي ستشمل استقبال الملكة له، في جمع 1.8 مليون توقيع.
وجاء في الالتماس أن «الطباع الموثقة جيداً لدونالد ترامب من كراهية النساء والسوقية تجعله غير أهل لاستقبال جلالتها، أو أمير ويلز (الأمير تشارلز ولي العهد) له». ويعتزم البرلمان البريطاني مناقشة الالتماس في (20 فبراير)، إلى جانب التماس مضاد جاء فيه أنه في الحقيقة لابد من قيام ترامب بزيارة دولة لبريطانيا؛ «لأنه زعيم لعالم حر والمملكة المتحدة دولة تدعم حرية التعبير، وتعتقد أنه يتعين تكميم من يعارضون وجهة نظرنا».
يشار إلى أن الحكومة ملزمة بالرد على أي التماس يجمع أكثر من 10 آلاف توقيع.
العدد 5275 - الثلثاء 14 فبراير 2017م الموافق 17 جمادى الأولى 1438هـ