نعى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عضو المجلس الشيخ إبراهيم بن عبداللطيف آل سعد رحمه الله، سائلاً المولى جلَّت قدرته أن يتغمد الراحل برحمته، وأن يسكنه الفسيح من جنته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وأعرب المجلس الأعلى في بيان أصدره اليوم الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2017) عن حزنه الكبير لفقد مثل هذا العالم الجليل، مستذكراً "ما خلَّفه الفقيد الكبير وراءه من سيرة حافلة وناصعة بالخير والعطاء والعمل الحسن، ترك فيها فضيلته بصمات واضحة في مجالات متعددة من الدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والوعظ والإرشاد، بما حباه الله تعالى من إمكانات وقدرات أهَّلته لاحتلال هذه المكانة الدينية والاجتماعية وأكسبته حب الجميع وتقديرهم واحترامهم".
ولفت المجلس إلى أنَّ الفقيد "كان رحمه الله أحد أعمدة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومن أبرز قضاة المحاكم الشرعية الذين عرفتهم البحرين، كما كان من الخطباء المتمكنين، والدعاة إلى الحق، وأحد أبرز أساتذة الشريعة الذين عرفتهم البحرين".
وفيما يأتي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)) صدق الله العظيم
تلقى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ببالغ الأسى والحزن مقرونًا بالتسليم إلى أمر الله تعالى وقضائه، نبأ وفاة عضو المجلس العالم الفاضل والمربي القدير والقاضي العادل فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبداللطيف آل سعد رحمه الله تعالى، الذي وافاه الأجل المحتوم يوم أمس الإثنين 16 جمادى الأولى 1438هـ الموافق 13 فبراير 2017م.
وإذ يعرب المجلس الأعلى عن حزنه الكبير لفقد مثل هذا العالم الجليل، يستذكر ما خلَّفه الفقيد الكبير وراءه من سيرة حافلة وناصعة بالخير والعطاء والعمل الحسن، ترك فيها فضيلته بصمات واضحة في مجالات متعددة من الدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والوعظ والإرشاد، بما حباه الله تعالى من إمكانات وقدرات أهَّلته لاحتلال هذه المكانة الدينية والاجتماعية وأكسبته حب الجميع وتقديرهم واحترامهم.
وقد كان رحمه الله أحد أعمدة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومن أبرز قضاة المحاكم الشرعية الذين عرفتهم البحرين، كما كان من الخطباء المتمكنين، والدعاة إلى الحق، وأحد أبرز أساتذة الشريعة الذين عرفتهم البحرين.
ويتقدم المجلس الأعلى بأحر التعازي والمواساة إلى الأمة الإسلامية عموماً، وأهل البحرين وذوي الفقيد خصوصاً، سائلاً المولى جلَّت قدرته أن يتغمد الراحل برحمته، وأن يسكنه الفسيح من جنته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأنْ يخلف على عقبه في الغابرين، وإنا لله وإنا إليه راجعون.