أعادت السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري مع قطاع غزة اليوم الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2017)، بعد ثلاثة أيام من تشغيله الاستثنائي في كلا الاتجاهين من السبت حتى الاثنين.
وذكر بيان صادر عن الهيئة العامة للمعابر والحدود التابعة لوزارة الداخلية التي تديرها حركة "حماس" في غزة، أن المعبر شهد خلال أيام تشغيله الثلاثة مغادرة 1527 مسافراً.
وحسب البيان، فإن المعبر شهد وصول 924 مواطناً إلى قطاع غزة، فيما أعادت السلطات المصرية 113 مسافراً دون إبداء الأسباب.
إلى ذلك، ذكر مدير الإعلام في الجانب الفلسطيني من المعبر وائل أبو عمر أن كميات أكبر من قائمة السلع والبضائع المختلفة تم إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقال أبو عمر، للصحافيين في المعبر، إن قائمة البضائع اتسعت لتشمل إدخال عدة شاحنات محملة بروافع صغيرة الحجم "مزاليج" ومولدات كهرباء ومضخات مياه وبطاريات ومن المواد الغذائية تم إدخال شاحنة محملة بالفول السوداني.
وأضاف أبو عمر أنه تم كذلك إدخال كميات من البضائع التقليدية التي يتم توريدها في أغلب الأحيان لدى تشغيل المعبر مثل مستلزمات البناء المختلفة كالإسمنت وحديد البناء والحديد الصاج والأخشاب والدهانات والمواد الغذائية والأسماك.
ويتم توريد كافة أصناف البضائع المذكورة لقطاع غزة من خلال الشركة الرئيسية المستوردة "مالتي تريد" التي تتعاقد مع شركة (أبناء سيناء) على توريد هذه البضائع وتقوم بنقلها وتسويقها لتجار في غزة حسب أنشطتهم التجارية المختلفة.
وكانت هذه المرة الثانية التي تفتح فيها السلطات المصرية معبر رفح مع قطاع غزة منذ بداية العام الجاري.
وتحدث مسؤولون في حماس مؤخرا عن تفاهمات لإعادة تطوير العلاقات مع القاهرة بعد أن كان وفد من القيادة السياسية للحركة أجرى لقاءات في مصر الأسبوع الماضي.