وجهت منظمة العفو الدولية نداء إلى قادة العالم اليوم الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2017) بعدم استخدام اتفاق اللاجئين "الكارثي" بين الاتحاد الأوروبي وتركيا كبرنامج عمل لمشاريع مماثلة في ليبيا والسودان والنيجر.
وتأتي هذه الدعوة بعد عام من إطلاق برنامج الاتحاد الأوروبي وتركيا.
ويهدف الاتفاق إلى الحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا عن طريق إعادة طالبي اللجوء إلى تركيا التي اعتبرت مكانا آمنا. لكن منظمات غير حكومية تقول إن ذلك البرنامج ترك آلاف الأشخاص "عالقين في طي النسيان" في الجزر اليونانية.
وأدانت منظمة العفو الدولية في تقرير تحت عنوان "مخطط لليأس" "الظروف المعيشية المزرية والمخيمات المكتظة التي تفتقر إلى الماء الساخن وتتسم بسوء النظافة وسوء التغذية وعدم كفاية الرعاية الطبية".
وقالت جوري فان جوليك، نائبة مدير منظمة العفو لشؤون أوروبا، إن "الأمر مخادع إلى أقصى حد أن يصف قادة الاتحاد الأوروبي الاتفاق الأوروبي التركي بأنه نجاح، بينما يغضون الطرف عن التكلفة العالية بشكل لا يطاق لأولئك الذين يعانون من العواقب".
كان الاتحاد الأوروبي قد اتفق مع تركيا في آذار/مارس الماضي على إمكانية إعادة اللاجئين الذين يصلون إلى جزر يونانية عبر بحر إيجة إلى تركيا مجددا.
وقالت منظمة العفو إنه تم انتهاك القانون الدولي عندما أعيد إرسال هؤلاء اللاجئين إلى تركيا دون منحهم فرصة السعي لطلب اللجوء أو الطعن على عودتهم إلى تركيا.