العدد 5274 - الإثنين 13 فبراير 2017م الموافق 16 جمادى الأولى 1438هـ

تعديل عقوبة 3 مستأنفين بتفجير بالنويدرات

عدَّلت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وأمانة سر ناجي عبدالله عقوبة 3 مستأنفين بواقعة تفجير بالنويدرات، وقضت المحكمة بسجن مستأنف من 15 سنة الى 10 سنوات، كما عدَّلت عقوبة آخرين من سجنهم 10 سنوات إلى 5 سنوات، وذلك وفق تقدير المحكمة للعقوبة المقضي بها، وترى تعديلها إلى القدر المناسب.

وكانت محكمة أول درجة قضت بالسجن 15 سنة لثلاثة متهمين و10 سنوات لمتهمين آخرين بقضية زرع قنبلة في إطارات مشتعلة لاستدراج رجال الشرطة لكن العبوة لم تنفجر، وحيازة أسلحة نارية من دون ترخيص.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين الأول والرابع والخامس أنهم شرعوا وآخرين مجهولين في إحداث تفجير بمنطقة النويدرات، بأن قاموا بزرع عبوة مفرقعة وتفجيرها بواسطة الشرطة، بهدف ترويع الآمنين تنفيذاً لغرض إرهابي، والشروع في استعمال العبوة المفرقعة عمداً استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر.

وأسندت للمتهمين الثاني والثالث تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع باقي المتهمين في ارتكاب الجرائم موضوع الاتهامات السابقة بأن اتحدت إرادتهما معهم في ارتكابها فوقعت هذه الجرائم تنفيذاً لهذا الاتفاق وتلك المساعدة.

وللمتهمين جميعاً تهمة حيازة عبوات مفرقعة مع آخرين مجهولين من دون ترخيص من الجهات المختصة بقصد استخدامها في نشاط يخل بالأمن العام والنظام تنفيذاً لغرض إرهابي، والأول والثاني والثالث أنهم حازوا وأحرزوا وصنعوا مع آخرين مجهولين أسلحة نارية وذخائر من دون ترخيص من الجهة المختصة بقصد استخدامها في نشاط يخل بالأمن العام والنظام، كما حازوا عبوات قابلة للاشتعال (مولوتوف).

وتتمثل تفاصيل الواقعة عندما خرج مجموعة من الخارجين على القانون بالطريق العام في منطقة نويدرات، واضرموا النار في الإطارات، لاستدراج رجال الشرطة التي بالفعل حضرت للمكان لإخماد النار وإبعاد الإطارات المشتعلة، لكنهم لاحظوا وجود عبوة محلية الصنع موضوعة بوسطها لكنها لم تنفجر، فتم التعامل معها وتفجيرها بمكانها.

وأرشد المتهم الأول الشرطة إلى منزل مهجور في نويدرات يستخدم كمخزن للمواد المستعملة في أعمال الشغب، وعثر على طلقات وأسلحة محلية الصنع، ومفرقعات، وهواتف.

وأشار إلى أنه التقى بالمتهم الثاني والثالث في أحد المخازن المستخدمة لتصنيع العبوات المتفجرة، وطلب منه التوجه لمنطقة سلماباد لاستلام قنبلة محلية الصنع، فاتصل بالمتهم الرابع لإيصاله للمكان.

وتوجها إلى المكان ووجدا فيه العبوة المتفجرة قرب حديقة خلف أحد المساجد فحملاها إلى المخزن، وطلب منه توصيل شريحة اتصالات في الهاتف الموصول بالقنبلة.

وفي اليوم التالي جلبوا إطارات ودبة بترول ومولوتوف متوجهين إلى الطريق العام، وأشعلوا النار في الإطارت ووضعوا العبوة بداخلها وعندما اتصل بالهاتف النقال الموصول بالقنبلة لم تنفجر، فاقترح عليه المتهم الثاني التخلص من الهاتف وتكسيرة لإخفاء الجريمة.

العدد 5274 - الإثنين 13 فبراير 2017م الموافق 16 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً