تسببت الرياح التي هبت مساء الأحد (12 فبراير/ شباط 2017) بسقوط جدار على سيارة كانت متوقفة بجانبه في منطقة الماحوز، ما أدى لتضررها بشكل كبير.
وفي حديث مع «الوسط» قال مالك السيارة، علي عبدالحسين، إنه ركن سيارته في المساء بالقرب من الجدار قبل أن يدخل منزلهم دون أن يشعر بالخوف من سقوط هذا الجدار لأنه اعتاد ركنها بجانبه ولم يجد منه أي اشارات توحي بقرب سقوطه. مضيفاً «في المساء وبينما كانت الرياح تشتد سمعت صوتا قويا لكنني لم أعره اهتماما، لأن الأصوات كانت تأتي من الخارج بفعل الرياح الشديدة. لكن أمي اهتمت لهذا الصوت وفتحت النافذة، لتشاهد سيارتي وقد غطاها طوب الجدار الذي سقط عليها، وعلى الفور أخبرتني».
وأشار الى أنه خرج مباشر ليكتشف أن الجدار تسبب في تلفيات كبيرة في سيارته، مبينا «تركزت الأضرار في مقدمة السيارة والزجاج الأمامي والسقف. والحمد لله ان الجدار لم يسقط وهناك أحد بداخل السيارة».
عبدالحسين توجه في اليوم الثاني لإدارة المرور والتراخيص لتقديم بلاغ بالحادث، وهناك يقول: «سُجلت أفادتي وتم إعطائي تقريرا بالحادث. وأخبروني أنهم سيخاطبون الجهات المعنية لمعرفة مالك الأرض التي بها الجدار لمطالبته بتصليح التلفيات».
العدد 5274 - الإثنين 13 فبراير 2017م الموافق 16 جمادى الأولى 1438هـ
هذا اذا تأمينه يشمل مثل هذه الأمور اللي غالبا الناس ماتعيرها اهتمام وقت التأمين
التأمين هم الي يعوضونك .. وليس مالك الارض
الرياح جند من جنود الله سبحانه. نسأل الله العافية والخير
هالايام توقع
اى شى يصير
يمكن يكون صاحبين الارض
ناس طيبين و بعوضوك
تابع موضوعك و خلك على
راسهم لين تعرف صاحب الملك
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الحمد لله على سلامتك وفي الحديد ولا في العبيد والله يعوضك
اذا صاحب الارض هامور
انسي التعويض
هالنوع من الحوادث، أذا كان ماخذ تأمين زين بيغطيه، غير هذا لازم يراكض بين مركز الشرطة والمحاكم.