العدد 5274 - الإثنين 13 فبراير 2017م الموافق 16 جمادى الأولى 1438هـ

العراق يعلن استهداف قيادة «داعش» بضربة جوية... ومصير البغدادي غير معلوم

عراقيون من الموصل أثناء فرارهم هرباً من القتال الدائر بين القوات العراقية و«داعش» - reuters
عراقيون من الموصل أثناء فرارهم هرباً من القتال الدائر بين القوات العراقية و«داعش» - reuters

قال الجيش العراقي، في بيان أمس (الإثنين)، إن قواته الجوية نفذت غارة على منزل كان يُعتقد أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو بكر البغدادي يجتمع فيه مع قادة آخرين بالتنظيم. ولم يوضح البيان ما إذا كان البغدادي قد استهدف.

وذكر البيان أن طائرات إف- 16 العراقية استهدفت المنزل الكائن في غرب العراق السبت الماضي. ونشر البيان أسماء 13 من قادة التنظيم قال إنهم قتلوا في الغارة الجوية لكن القائمة لم تشمل البغدادي.

من جانبها، أفشلت قوات الحشد الشعبي مساء أمس الأول (الأحد) هجوماً شنه نحو 200 مقاتل من تنظيم «داعش» ضدها قرب بلدة تلعفر في غرب الموصل في محاولة «للهروب باتجاه الحدود السورية»، حسبما أعلن متحدث رسمي أمس. وأفاد مصدر عسكري في قيادة العمليات المشتركة، أمس، بقيام عناصر من تنظيم «داعش» باستهداف ثلاث مدارس في الساحل الأيسر من مدينة الموصل بقذائف هاون.


الأمم المتحدة تجدد دعمها لمفوضية الانتخابات العراقية

العراق يعلن استهداف قيادة «داعش» بضربة جوية ومصير البغدادي غير معلوم

بغداد، الموصل - وكالات

قال الجيش العراقي، في بيان أمس الإثنين (13 فبراير/ شباط 2017)، إن قواته الجوية نفذت غارة على منزل كان يُعتقد أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو بكر البغدادي يجتمع فيه مع قادة آخرين بالتنظيم. ولم يوضح البيان ما إذا كان البغدادي قد استهدف.

وذكر البيان أن طائرات إف-16 العراقية استهدفت المنزل الكائن في غرب العراق (السبت) الماضي. ونشر البيان أسماء 13 من قادة التنظيم قال إنهم قتلوا في الغارة الجوية لكن القائمة لم تشمل البغدادي.

من جانبها، أفشلت قوات الحشد الشعبي مساء أمس الأول (الأحد) هجوماً شنه حوالي 200 مقاتل من تنظيم «داعش» ضدها قرب بلدة تلعفر في غرب الموصل في محاولة «للهرب باتجاه الحدود السورية»، حسبما أعلن متحدث رسمي أمس.

وقال النائب أحمد الأسدي لوكالة «فرانس برس»: إن «عصابات داعش الإرهابية شنت... هجوماً على مناطق عين طلاوي وعين الحصان والشرايع»، وجميعها تقع جنوب غرب تلعفر، موضحاً أن «ابطال الحشد الشعبي تصدوا لهذا الهجوم الذي استمر قرابة ست ساعات».

وأكد الأسدي «فشل الهجوم الذي كان محاولة لفتح ثغرة لتهريب بعض القيادات باتجاه الحدود السورية فيما لاذ الباقون بالفرار باتجاه تلعفر» التي تقع على بعد 55 كلم الى الغرب من مدينة الموصل.

وأضاف أن «قوات الحشد الشعبي تمكنت، بمساندة طيران الجيش، من تدمير 17 عجلة وقتل قرابة خمسين إرهابيّاً بينهم اثنان من قياديي داعش».

ونقل بيان لخلية الإعلام الحربي أن «تنظيم داعش الإجرامي استخدم الدبابات خلال الهجوم»، مؤكداً، في الوقت نفسه، فشل الهجوم ومقتل نحو خمسين متطرفاً وتدمير 17 سيارة مفخخة.

ورجح الأسدي تنفيذ عملية تحرير تلعفر من قبضة المتطرفين تزامناً مع انطلاق عملية تحرير الجانب الغربي من مدينة الموصل.

وأوضح أن قوات عراقية أغلبها من الحشد الشعبي، تفرض حاليّاً حصاراً مشدداً على تلعفر من ثلاث جهات شمالية وغربية وجنوبية.

من جانب آخر، أفاد مصدر عسكري في قيادة العمليات المشتركة، أمس، بقيام عناصر من تنظيم «داعش» باستهداف ثلاث مدارس في الساحل الأيسر من مدينة الموصل بقذائف هاون.

وقال العميد محمد الجبوري لوكالة الأنباء الألمانية إن «تنظيم داعش هدد باستهداف الدوائر الحكومية التي فتحت أبوابها تحت حماية القوات الأمنية بالمناطق المحررة».

وأضاف الجبوري أن «التنظيم يسعى إلى زعزعة الأمن في الساحل الأيسر بعد خسارته في المنطقة».

وأوضح أن استهداف المدارس الثلاث أسفر عن مقتل طالب، وإصابة ستة أشخاص، بينهم معلم. وأشار إلى أن «القوات العراقية أخلت المدارس مؤقتاً خشية المزيد من الاستهداف.

إلى ذلك، جددت الأمم المتحدة أمس تأكيد دعمها المتواصل لمجلس المفوضين ولموظفي مفوضية الانتخابات في العراق.

جاء ذلك في الاجتماع الذي جرى أمس بين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، الممثل الخاص للأمين العام في العراق ورئيس وأعضاء مجلس المفوضين في المفوضية في مقر البعثة.

وذكر بيان صدر عن ممثل مكتب الأمم المتحدة في بغداد، أن كوبيش تحدث عن استمرار الدعم لمجلس المفوضين في ممارسة مهامه وفق التوقيتات الزمنية المنصوص عليها في قانون المفوضية، معرباً عن تفهمه للضغوط التي تمارس على مجلس المفوضين، وقلقه البالغ للتهديدات التي وصلت إلى أعضاء المجلس، وإلى موظفي المفوضية، مستنكراً الاعتداء الآثم الذي تعرض له مكتب انتخابات البصرة.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة تواصل دعمها للمؤسسات الدستورية في العراق، وآليات العمل الواجب اتباعها في اختيار مجلس المفوضين وفق القانون والاجراءات المتبعة لهذا الغرض المكفولة دستوريّاً.

وأضاف البيان أن كوبيش دعا المفوضية إلى «الاستمرار بعملها والتهيئة للاستحقاقات الانتخابية المقبلة وحسب مواعيدها الدستورية»، مشيدا بتطور عملها واستخدامها للطرق الحديثة وادخالها التكنولوجيا في مجال عملها، مؤكداً «دعم الأمم المتحدة لهذا المسعى والجهد، باعتبارها المرتكز الأساس في العملية الديمقراطية من خلال إدارتها وتنظيمها للانتخابات، وضرورة مساندتها؛ كونها الضامن الحقيقي لصوت الناخب العراقي».

العدد 5274 - الإثنين 13 فبراير 2017م الموافق 16 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً