إنجازٌ قياسيٌ آخر يضاف إلى سجل إنجازات شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وذلك في أعقاب نجاح الشركة في تحميل شحنة من حبيبات اليوريا والتي بلغت 50 ألف طن متري على متن السفينة الضخمة (INCE TOKYO).

وتُعتبر هذه الشحنة التي تمّ تحميلها من خلال الرصيف البحري التابع للشركة والمخصص لتصدير اليوريا في جزيرة سترة، هي الأكبر على الإطلاق منذ شهر يونيو 2012 حيث تمّ تحميلها لأحد عملاء الشركة في السودان وذلك بتاريخ 13 ديسمبر الماضي، ليسجّل هذا اليوم علامة فارقة في سجل الشركة الحافل. وبهذه المناسبة، أعرب عضو مجلس الإدارة المنتدب إبراهيم المسيطير عن  بالغ شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة على دعمهم المستمر وتوجيهاتهم السديدة للشركة. كما قدّم الشكر للقائمين على الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، وشركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت، لما تقومان به من جهود كبيرة لتسويق منتجات الشركة في جميع الأسواق حول العالم. كما خص بالشكر جميع موظفي الشركة على كافة جهودهم المبذولة والتي أسفرت عن تحقيق إنجازات لافتة خلال العام 2016، مؤكداً بأن التعاون بين الإدارة وفريق العمل في تطبيق الخطط الموضوعة أسهم في انسيابية العمل وتحقيق مثل هذه الأرقام القياسيّة، معرباً عن أمله بأن يستمر العاملون بالشركة في مضاعفة الأداء لأنه لا يزال أمام الشركة الكثير من الطموحات والتطلعات التي ينتظر الجميع تحقيقها خلال العام الحالي كي تستمر مسيرة الشركة بصورتها المتصاعدة.

من جانبه، أوضح رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري أن "جيبك" تقوم بتصدير حبيبات اليوريا إلى جميع الأسواق العالمية، وخصوصاً السوق البرازيلي، يليه السوق الأميركي، مشيراً إلى أن هذه الأسواق على وجه التحديد تتمتع بأهميّة استراتيجية لدى جميع  المنتجين مع وجود المنافسة الشديدة. وأضاف أن ما تمّ تصديره للبرازيل خلال 2016 بلغ أكثر من 348 ألف طن متري، وهي تُعتبر أكبر كمية يتم تصديرها إلى هذا السوق منذ بدء الإنتاج، حيث بلغت حصة البرازيل من صادرات الشركة من حبيبات اليوريا 49%، بينما بلغت نسبة حصة الولايات المتحدة حوالي 19%.

وأشار جواهري إلى أن الشركة قد تمكنت من الحفاظ على شهادة (AQIS) من الدرجة الأولى من الحكومة الأسترالية عندما تم إعادة التقييم من قبل جهة تدقيق مستقلة في 2016. وتعكس هذه الشهادة مدى كفاءة وجودة الأنظمة التي تتبعها الشركة فيما يتعلق بعمليات إنتاج وتخزين ومناولة منتج اليوريا والمستوى العالي في كيفية الحفاظ على سلامته وجودته، الأمر الذي يتيح للشركة الحصول على تسهيلات وتميز في تفريغ شحنات اليوريا لدى وصولها إلى أستراليا مما يعود بالنفع على المستورد.