كشفت صحيفة "الراي" الكويتية عن معاقبة ثلاثة عسكريين وموظف جمارك كويتيين، تسبّب إهمالهم في مرور 30 زائراً بحرينياً عبر الحدود العراقية الكويتية دون ختم للجوازات.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها اليوم الاثنين (13 فبراير/ شباط 2017)، إن التحقيقات أثبتت أن الإهمال والتقصير سببان في خلو المكان من العاملين فيه، وتورّط ثلاثة عسكريين وموظف جوازات في الكويت، نالوا عقابهم بالسجن والخصم والتنبيه بالتسريح من الخدمة في حال تكرار الواقعة.
وعلمت الصحيفة أن العسكريين الثلاثة عوقبوا بالسجن لمدة 25 يوماً، كما عوقب موظف الجوازات بخصم شهر من راتبه، لاتهامهم بالتقصير والإهمال في السماح لثلاثين زائراً بحرينياً بالدخول إلى منفذ العبدلي في الكويت من دون ختم جوازات سفرهم لعدم تواجدهم في أماكن عملهم.
وروى مصدر مطلع تفاصيل الواقعة للصحيفة قائلاً: "في فجر يوم الجمعة الماضي الموافق (3 فبراير/ شباط 2017)، وتحديداً في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف صباحاً، وصلت حافلة يقودها مصري ومحملة بثلاثين راكباً من الجنسية البحرينية إلى منفذ العبدلي (منفذ الحدود الكويتية مع العراق)، وعند ترجلهم وتوجههم إلى صالة الجوازات وجدوها خاوية من أي موظف يدقق على جوازات سفرهم، فعادوا إلى الباص الذي أقلهم إلى صالة التفتيش الجمركي، حيث قام الجمركيون بواجبهم ثم صعدوا الباص مرةً أخرى متجهين إلى البوابة الأخيرة التي لم يقف عليها أحد، وأكملوا سيرهم إلى باص الحملة الذي ينتظرهم خارج المنفذ حيث أقلهم الى منفذ النويصيب (منفذ الحدود الكويتية مع السعودية)".
وأضاف المصدر أن "الباص وصل بالزوار إلى منفذ النويصيب، وهناك فوجئ رجال الأمن والجوازات بأن العشرات من الزوار لم يختموا جوازات سفرهم، وعليه تم إبلاغ الجهات الأمنية لفتح تحقيق في الواقعة ومعرفة المتسبب فيها"، مشيراً إلى أن "التحقيقات أثبتت إهمال وتقصير ثلاثة عسكريين في المنفذ إضافة إلى موظف جوازات، وعليه تم توقيع عقوبتي السجن والخصم عليهم، والتنبيه عليهم بعدم تكرار الأمر، وإلا تعرضوا للتسريح من الخدمة".
هذا وقد أكّد وكيل وزارة الداخلية الكويتية الفريق سليمان الفهد إنزال عقوبة ضد عسكري يعمل في منفذ العبدلي عندما نسي أن يختم جوازات سفر خليجيين، كانوا قد وصلوا إلى البلاد قادمين من العراق، مؤكداً أنه تم التحقيق مع العسكري ليتبين أن الخطأ ناتج عن إهمال استحق معه العقوبة التي طبقت عليه.
انا من ضمن الزوار الغلط الاول يرجع الى السائق المصري لانه ماوقف للمكتب لختم الدخول والغلط الثاني ع المفتش اللي ماكلف ع عمره يجي يجيك الجوازات والضحيك الزوار يتنقعون ٧ ساعات لحين اصدار الامر
اي احترام احنا توى رجعنا من العراق لمن رحنا كانوا يستهزئون بأسمائنا ،، والمرة الاخيرة الي رجعنا فية اهانوا الزائرين لأن عندهم كفن مكتوب علية ومرة اهانوا امرأة معانا بالحملة وذلوها ذل
انا سافرت بسيارتي عن طريق البر واوقفتها في العبدلي اول مرة اسافر برا شيء غريب جدا الذي رأيته الزوار مساكين وأكثرهم بحرينين من النساء والأطفال
فلم هندي ... نعرف سبب عدم ختم الجوازات .
هل تقصد السعي بمعنى ان يروحون يدورون عليهم ويروحون ليهم بيوتهم عشان يختمون جوازاتهم
الخطأ الذي ارتكبه المسافرون , انهم لم يسعوا لحصول الأختام بالجوازات .... لانه في حال الرجوع من العراق , ستدخلهم في الف مشكلة و مشكلة ,,,,
نابغة. الختم العراقي موجود و لكن ختم دخول الكويت لم يحصلوا عليه
ياما حصلت حالات مشابهة عند حدود البلدان من تعطيل حتى يجوفوا مباراة او يتغذوا
خب انتون ماحد يغلبكم في الاخلاق
الرسول الاكرم : { إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق }.
بعض الاخوة في الكويت الحبيبة بلسم للجرح ويطبق القانون ويحترم الزوار وعنده من رحابة الصدر مما يخجلك من طيبه ومعاملة .
هكذا هم المسلمين الذين يطبقون مقولة اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق فشكراً لكم
ضحكتني
دائما ما نحصل على الإهانات و رمي الجوازات و عدم حسن التعامل خصوصا في الدخول بعد الإنتهاء من الزيارة .. في منفذ العبدلي .. فنتمنى من الأخوة " أما أخا لك في الدين أو نظيرا لك في الحيااات " في دولة الكويت الحبيبة مراعات شعور المسافرين و دمتم سالمين
الناس احرار في عقائدهم
لﻻسف بعض الدول تحترم اتباع الديانات الاخرى اكثر من مواطنينها