خلص تحقيق أولي للأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن 18 مدنيا قتلوا في الأيام القليلة الماضية في ضربات جوية نفذتها القوات الدولية بإقليم هلمند في أفغانستان.
وقال مسؤولون عسكريون أميركيون إن طائراتهم شنت 30 ضربة جوية في هلمند في الأسبوع الأخير. وقال متحدث إنهم يتابعون التحقيق.
وقال البريجادير جنرال تشارلز كليفلاند "نحقق في المزاعم ونعمل بجد لتحديد ما إذا كان المدنيون قتلوا أو أصيبوا نتيجة الضربات الجوية الأميركية".
ونشرت البعثة العسكرية بقيادة حلف شمال الأطلسي مئات الجنود في هلمند لمساعدة قوات الأمن الأفغانية في حربها على مقاتلي حركة طالبان.
وأصدرت الأمم المتحدة بيانا الأحد (12 فبراير/ شباط 2017) قالت فيه إن الضربات الجوية بمنطقة سانجين في إقليم هلمند يومي الخميس والجمعة قتلت ما يصل إلى 18 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال.
وقالت الأمم المتحدة إن الضربات نفذتها "قوات عسكرية دولية" لكن مسؤولين عسكريين ذكروا أن غارات التحالف الأخيرة لم تشترك بها سوى طائرات أميركية.
وقال الملا قاسم وهو زعيم محلي في سانجين إن الحكومة تريد العدالة لأسر الضحايا.
وقالت الأمم المتحدة إن مهاجما انتحاريا من حركة طالبان قتل أيضا ما لا يقل عن سبعة مدنيين في هجوم في لشكركاه السبت.
وقال البيان إن الأمم المتحدة "تؤكد مجددا حاجة جميع أطراف الصراع إلى الالتزام الثابت بواجباتهم التي ينص عليها القانون الدولي الإنساني لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين من الأذى".