أجرت رئيسة مشاريع البحث العلمي بالجامعة الأهلية مريم الشروقي، زيارة علمية ناجحة لأحد أشهر وأكبر المعامل المتخصصة على مستوى العالم بمدينة جنيف بسويسرا، التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن)، حيث يشارك آلاف العلماء والباحثين في إجراء الأبحاث والدراسات العالمية، بجانب أكبر معجل للجسيمات فى العالم (مصادم هادرون العظيم)، الذى تم تركيبه فى نفق دائرى تحت الأرض، طول محيطه 27 كيلومترا، عند الحدود بين سويسرا وفرنسا بالقرب من مدينة جنيف.

وبهذه المناسبة، قالت عميدة كلية الدراسات العليا والبحوث في الجامعة الأهلية ماريا ديفيسبان، «جاءت زيارة مريم الشروقي موفدة من الكلية لمعمل (سيرن) التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، في إطار التنسيق والتعاون بين الجامعة الأهلية والمنظّمة الأوربية للأبحاث النووية (سيرن)، تحقيقا لتطلعات كلّية الدراسات العليا والبحوث في بحث أوجه التعاون الممكنة بين الطرفين، من خلال تبادل العلماء والباحثين أو الاستفادة من امكانات المنظمة الأوروبية في مجالات البحث العلمي».

فيما عبرت مريم الشروقي عن بالغ شكرها للإدارة العليا بالجامعة الأهلية لمنحها هذه الفرصة، من أجل الاطّلاع على المشاريع التي تبنّتها المنظّمة الأوروبية للأبحاث النووية، وبحث بناء علاقات بحثية معهم.

ويقع معمل (سيرن) على الحدود بين سويسرا وفرنسا، فيما تأسست المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية في عام 1952، وقد بلغ عدد الدول الأعضاء فيها نحو 20 دولة، وقد بنت واحداً من أكبر معجلات الجسيمات في العالم، حيث اكتشف عالمان فيها جسيم «w» وجسيم «z» وحازا بفضل هذا الاكتشاف على جائزة نوبل في الفيزياء.