أمرت محكمة إسرائيلية شركة حيفا للكيماويات اليوم الأحد (12 فبراير/ شباط 2017) بإغلاق أكبر صهريج للأمونيا في إسرائيل والذي كان محل خلاف منذ سنوات مع تحذير السكان وجماعات بيئية من أنه يشكل خطرا كبيرا على الصحة.
ويقع الصهريج في ميناء حيفا الشمالي ويمكنه استيعاب 12 ألف طن من الأمونيا التي تستخدم في منتجات مثل الأسمدة والمتفجرات. وحيفا هي ثالث أكبر مدن إسرائيل .
وتتطلع الحكومة إلى إزالة المواد الخطيرة من تلك المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية وتبحث منذ أكثر من عشر سنوات عن بدائل لمنشأة حيفا من بينها بناء منشأة جديدة في وسط الصحراء .ولم تحقق الحكومة تقدما يذكر.
وتدخلت محكمة حيفا اليوم (الأحد) وقضت بإغلاق الصهريج وتفريغه خلال عشرة أيام حسبما ذكر بيان أصدره مجلس بلدية حيفا الذي أقام الدعوى القضائية ضد المصنع قبل أسبوعين.
وقال متحدث باسم شركة حيفا للكيماويات إن "الشركة ستحترم قرار المحكمة" وامتنع عن التعليق بشأن كيفية تأثير ذلك على نشاط الشركة أو على السوق الإسرائيلية الأوسع أو ما إذا كانت الشركة ستستأنف الحكم.