تنطلق سيارة رينج روفر سبورت SVR بسرعة وثبات أياً كانت الظروف، سواء في الأجواء الممطرة أو المشمسة، وعلى العشب أو الحصى، وفي الثلوج أو على الرمال.
ويوفر الجمع بين القدرات الأسطورية على جميع التضاريس مع محرك V8 بقوة 550 حصان وتقنية السحب المتقدمة، أداءً فريداً على مستوى العالم لأسرع سيارة لاند روفر على الإطلاق.
ومنذ إطلاقها للبيع في ربيع العام 2015، أبرزت سيارة رينج روفر سبورت SVR قدرات وحدة عمليات السيارة الخاصة لدى جاكوار لاند روڤر. وقد ساهم هذا الطراز بتسليم أكثر من 285 ألف من سيارات الجيل الثاني من رينج روفر للزبائن حول العالم منذ إطلاقه في العام 2014. وأعجب الكثيرون بقدرات التسارع من الصفر إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 4.7 ثوانٍ فقط، ولكن الأرقام الرسمية لا تعبر بما فيه الكفاية عن القدرات الهائلة لهذه السيارة.
وغالباً ما تواجه السيارات الرياضية مشكلة عدم القدرة على السيطرة ونقص الثبات وتراجع الأداء على الأسطح غير الإسفلتية والنظيفة والجافة. ولا تمتلك أية سيارة رياضية مزايا الخبرة العميقة التي تقدمها علامة لاند روڤر على جميع التضاريس.
وخلال هذا الاختبار الفريد، تكمل سيارة SVR تجربة انطلاق من الصفر إلى 100 كيلومتر في الساعة مجهزة بإطارات ميشلان قياسية 275/45 R21 لجميع المواسم، وتثبت كفاءتها على جميع الأسطح من الإسفلت إلى العشب والثلج والرمال، وذلك بفضل تقنية الاستجابة للتضاريس 2 المبتكرة من لاند روفر.
ويقوم النظام الذكي باختيار وضع القيادة المناسب آلياً ليناسب ظروف السحب بما يشمل: القيادة العامة، والوضع الديناميكي، والعشب/الحصى/الثلج، والطين والشقوق، والرمال، والقيادة فوق الصخور. ويمكن للسائق استخدام وحدة تحكم دوارة سهلة الاستخدام موجودة على الكونسول المركزي لاختيار وضع القيادة.
وتعتبر الأوقات المسجلة عند القيادة على التضاريس المختلفة دليلاً على القدرات الكامنة في سيارة رينج روڤر سبورت. فعند القيادة على سطح من العشب الرطب والزلق، زاد التسارع بمعدل 0.8 ثوان فقط، في حين استغرق التسارع على الرمال زمناً قياسياً بلغ 5.5 ثوانٍ.
تفاصيل حول اختبار الأداء الفائق على جميع التضاريس
كان التحدي الأول الذي واجهته سيارة رينج روفر سبورت SVR هو خط السباق ضمن واحدة من أسرع حلبات السباق في أوروبا، وهي حلبة روكنغهام موتور سبيدوي في كوربي بالمملكة المتحدة. وعند القيادة في الوضع الديناميكي، يقوم نظام الاستجابة للتضاريس بزيادة استجابة الدواسة وتغيير التروس عند أعلى سرعة دوران للمحرك، كما يعمل على تعزيز خاصية التثبيط المتغير المستمر في تقنية التحكم مانعة الانزلاق في السيارة للحدّ من تمايل الهيكل. وبفضل هذه العوامل مجتمعة، انطلقت سيارة رينج روفر سبورت SVR من الصفر إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 4.7 ثانية.
وفي الاختبار الثاني، تعاملت سيارة الدفع الرباعي عالية الأداء مع واحد من أكثر الأسطح صعوبة للسائقين، وهو العشب الرطب. وفي وضع العشب/الحصى/الثلج يتم تخفيف استجابة الدواسة لمنع فقدان خاصية السحب، وتصبح التغييرات في التروس أكثر سلاسة وسرعة. ويتدخل نظام التحكم بالسحب مسبقاً لمنع انزلاق العجلات، ويتم تحميل مجموعة التروس التفاضلية المركزية من أجل تحسين الأداء عند الخروج عن المسار. ووفر مركز تجارب لاند روفر في شرق إنجلترا المناخ المثالي لهذا التحدي، وسجلت سيارة رينج روفر سبورت SVRزمناً قياساً في التسارع من الصفر إلى 100 كيلومتر في الساعة بلغ 5.5 ثانية.
ووفر مقلع الحجارة في المنطقة السطح المثالي من الحصى، حيث برزت قدرات سيارة رينج روفر سبورت SVR في السحب. ولأن أنظمة السيارة مجهزة لتناسب الأسطح غير المعبدة، سجلت السيارة تسارعاً بمعدل 5.3 ثانية.
وللعثور على الثلج، توجهت سيارة رينج روفر سبورت SVR إلى مقر الاختبار الشتوي لشركة جاكوار لاند روفر في أرجيبلوغ، شمال السويد، حيث ساعدت الإعدادات المحسنة ونظام الدفع الرباعي السيارة على التسارع فوق مزيج من الثلج والجليد خلال 11.3 ثانية.
وكانت المرحلة المقبلة في اختبار الاستجابة للتضاريس هي اختبار وضع الطين والشقوق. وفي هذه الوضعية، تتم زيادة تعليق الهواء، ويسمح نظام التحكم بالسحب بانزلاق الإطار لتوفير سحب أكبر في الظروف المماثلة. وضمن بيئة محيطة مثالية في بريطانيا ضمن واحدة من منشآت شركة لاند روفر لاختبار جميع التضاريس، بلغ تسارع السيارة 6.5 ثانية، حيث ساهمت تقنية الدفع الرباعي الذكية في تحسين الأداء.
ولطالما ارتبط اسم منطقة بنداين ساندس في كرمارتن باي جنوب ويلز بالسرعة منذ استضافتها لأول سباق سرعة قياسية في العالم في العام 1924، الأمر الذي يجعل منها خياراً مثالياً للاختبار المقبل لنظام الاستجابة للتضاريس: وهو الرمال.
وعند اختيار وضع الرمال، ترتفع حدة استجابة دواسة الوقود في السيارة للسماح بتعزيز سرعة بناء عزم دوران المحرك. كما تعمل المركبة على التمسك بقوة بالتروس لقفل وإطالة التروس التفاضلية المركزية للمحافظة على قوة الدفع. وكانت النتيجة مذهلة حيث بلغ زمن التسارع من السكون إلى 100 كيلومتر 5.5 ثانية.
أما الوضع الأخير لنظام الاستجابة للتضاريس فهو مختلف. حيث تم تصميم وضع القيادة فوق الصخور لمساعدة السائق في المناورة في البيئات الصخرية، حيث يعمل مع ناقل الحركة المنخفض ’Low Range‘ بما يتماشى مع السرعة المنخفضة التي تفرضها الصخور بأحجامها المتفاوتة.
ويعمل وضع القيادة فوق الصخور على تخفيف استجابة دواسة الوقود للحدّ من الحركات المفاجئة ومنح السائق أقصى قدرة على التحكم. كما يزيد تعليق الهواء للحصول على أفضل ارتفاع عن الأرض. وبفضل نظام الاستجابة للتضاريس 2، تسلقت سيارة رينج روفر سبورت SVR المنحدر الصخري بدرجة ميلان 32 في المئة في منشأة الاختبار بسهولة تامة.