عاش كل منتسبي نادي المنامة من لاعبين والجهازين الفني والإداري بالنسبة إلى الفريق الكروي الأول ومجلس إدارة النادي والجماهير الليلة قبل الماضية في أفراح كبيرة ورائعة لم تحصل سابقاً جراء الصعود إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم للمرة الأولى من تاريخ هذا النادي العريق، إذ كانت الأجواء رائعة في المعسكر المنامي بعد انتهاء لقاء نصف النهائي بالفوز على الشباب بهدف دون رد حمل إمضاء البرازيلي إيفرتون من ركلة جزاء.

وبحسب أحاديث اللاعبين والمقربين من الفريق لوسائل الإعلام فإن الضغط كان كبيراً عليهم قبل خوض اللقاء كونهم يحلمون بالتأهل لأول مرة للنهائي، لكن الأمور ستكون أقل من ذلك بكثير بحسب كلامهم في المباراة النهائية يوم (الثاني من مارس/ آذار المقبل) التي سيكون التعامل معها مختلفاً وبشكل أفضل من السابق.

واتفق جميع المناميين على إيقاف كل الأفراح مؤقتاً من أجل خوض مباراتين هامتين للغاية في دوري الدرجة الأولى الذي يتصدره الفريق حاليّاً أيضاً، وهاتان ستكونان قبل اللقاء النهائي، إذ سيلعب الفريق يوم الجمعة المقبل مع المالكية، وبعدها في السادس والعشرين من هذا الشهر سيلعب مع المحرق، وهما من أهم المباريات في الدوري لديه؛ كونهما أمام ملاحقيه، وفوزه فيهما سيجعله قريباً كثيراً من إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه أيضاً.