العدد 5272 - السبت 11 فبراير 2017م الموافق 14 جمادى الأولى 1438هـ

بالفيديو... المحرق في النهائي «تقاليد وعادة»... أفرح جمهوره وأحزن أصحاب السعادة

«الذيب» يضرب موعداً في الختام الملكي مع المنامة باجتيازه الرفاع أمس

فرحة المحرق
فرحة المحرق

أثبت المحرق علو كعبه على خصمه الرفاع (أصحاب السعادة) في مسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي، حينما تأهل على حسابه أمس للمباراة النهائية بتغلبه عليه بهدف دون مقابل جاء بإمضاء اللاعب الكونغولي دوريس سالمو بالدقيقة 32، ليلعب «الذيب» بذلك في النهائي يوم الثاني من الشهر المقبل مع المنامة، علماً بأن المحرق كان أحرز اللقب الموسم الماضي على حساب الرفاع أيضاً.

وشهدت المباراة طرد الرفاعيين باياماتوف ومحمد الرميحي، والمحرقاوي محمد البناء الذي سيغيب رسميّاً عن النهائي.

تشكيلة الفريقين

بدأ المحرق المباراة بالحارس سيد محمد جعفر وأمامه حسين بابا وأحمد ديب، وفي الطرفين محمد علي البناء ووليد الحيام، وطرفي الوسط فيليبينهو وجمال راشد، وفي العمق عبدالوهاب علي ومحمد الحردان وأمامهما نيلسون، وفي الأمام دوريس سالمو، بينما دخلها الرفاع بالحارس حمد الدوسري وأمامه أزمات بايماتوف ومحمد حسين، وفي الطرفين داود سعد وحسان جميل، وطرفي الوسط حسين سلمان وسيد ضياء سعيد، وفي العمق كميل الأسود وأسامة بوغانمي وفي الأمام محمد الرميحي وبجواره فيكتور هيوغو.

شوط متوسط

لم يكن الأداء في الشوط الأول وفق ما توقعنا، إذ توقع الجميع أن تكون الإثارة حاضرة؛ نظراً إلى قوة الفريقين، لكن بدا أن أجواء مباريات الكؤوس كانت مسيطرة تماماً على الوضع، والرفاع كان أفضل من خصمه في البداية لكن المحرق دخل في أجواء اللقاء منتصف الشوط.

وعلى رغم الأفضلية الرفاعية في البداية فإن الفريق عانى كثيراً في عملية صناعة اللعب وكيفية إيصال الكرات بالصورة المطلوبة إلى خط المقدمة، وكان هنالك اعتماد في الغالب على الكرات الطويلة الأمامية بالإضافة للعرضيات من الجهة اليسرى بوجود سيد ضياء، لكن أغلب هذه العرضيات كانت في القائم الأول على رغم تمركز اللاعبين بالقائم الآخر وخلف مدافعي المحرق.

وفي الجانب الآخر كان المحرق في حالة ارتباك وتراجع بالبداية مع ترك الفرصة للاعبي الرفاع للاستحواذ على الكرة في منتصف الملعب، وخرج قائد الفريق حسين بابا مبكراً بعد سقوطه المتكرر ليتم استبداله في الدقيقة 25 ليتحول وليد الحيام للعمق بجوار ديب ويتراجع جمال راشد للظهير الأيسر ويدخل إسماعيل عبداللطيف، وكان خلف سالمو، ومال نيلسون إلى الوسط الأيسر لكنه كان يتبادل مع عبداللطيف أيضاً والذي يتحول أحياناً إلى اليسار، ودخول إسماعيل ساهم كثيراً في تحسن حالة الفريق الهجومية بالذات، فيما ظهر الحيام بشكل مميز في الخلف، وعوض خروج القائد.

فرصة الشوط

وبدأت محاولات الشوط الأول عند الدقيقة السابعة حينما لعب سيد ضياء كرة أمامية للرميحي مر بها من الدفاع وواجه المرمى لكنه سددها عالية، ووصلت كرة عرضية للمحرقاوي فيليبينهو لكنه لم يتعامل معها كما يجب ولعبها برأسه فوق المرمى، وفي الدقيقة 32 جاء هدف المباراة الوحيد حينما قاد عبداللطيف هجمة محرقاوية في ظل افتاح الوسط له، ولعب الكرة في اليمين لفيليبينهو الخالي من الرقابة وكان بإمكانه التسديد، لكنه فضل لعبها عرضية أرضية وصلت إلى سالمو غير المراقب أودعها بسهولة في المرمى السماوي، وانتعش المحرق كثيراً بعد ذلك وسدد فيليبينهو المتألق أمس كرة زاحفة من اليمين أبعدها الحارس حمد الدوسري إلى ركنية (36)، ولعب سالمو كرة رأسية في الوقت بدل الضائع لامست الحافة العلوية للعارضة، ثم مرر سيد ضياء كرة أمامية طويلة للرميحي كادت أن تُحدث خطورة كبيرة لكن تدخل الحيام السليم أنقذ الموقف لينتهي الشوط محرقاويّاً بهدف دون رد.

الشوط الثاني

على رغم تأخره بالنتيجة، إلا أن الرفاع لم يدخل هذا الشوط برغبة جادة من أجل إحراز التعادل، بل بالعكس ظهر الفريق بالذات في البداية بصورة باهتة، وكان المحرق الأكثر استحواذاً على الكرة، وسدد اللاعب إسماعيل عبداللطيف ومحمد الحردان كرتين زاحفتين وصلتا للحارس الدوسري، وأتبعهما بعدها سالمو بكرة قوية من خارج منطقة الجزاء اعتلت المرمى (68)، وأراد مدرب المحرق غلق منطقة الوسط حينما أدخل مهدي عبداللطيف وأخرج نيلسون، فيما خرج الأسود من الرفاع ودخل بونيو الذي سدد كرة ثابتة هي الأخطر للرفاع بهذا الشوط، إذ ارتدت من القائم الأيسر (70)، ومع تحرر الحردان قليلاً إثر دخول مهدي عبداللطيف فقد بدأ يتقدم وسدد كرة أخرى وصلت للحارس، ثم حصلت مشادة قوية بين المحرقاوي محمد البناء والرفاعي محمد الرميحي ليطردهما الحكم مباشرةً من الملعب بقرارٍ صحيح، وهدأ اللعب قليلاً في ظل استحواذ رفاعي دون فائدة، إذ ظل أداء الفريق عقيماً للغاية ودون الحصول على أي فراغات في الوسط والدفاع المحرقاوي، وحصل مدافع الرفاع أزمات بايماتوف لى البطاقة الثانية في الدقيقة 88 ليُطرد من الملعب بقرارٍ صحيح أيضاً، وفي الوقت بدل الضائع لم تكن هنالك أي محاولات رفاعية للتعديل، بل بالعكس كان هنالك هدف للمحرق من إسماعيل عبداللطيف لكن مساعد الحكم الثاني عبدالله صالح ألغاه براية على الأرجح كانت خاطئة، وانتهى اللقاء محرقاويّاً بهدف دون رد.

أدار المباراة الحكم علي السماهيجي، وساعده ياسر تلفت، وعبدالله صالح والحكم الرابع عبدالعزيز شريدة.

العدد 5272 - السبت 11 فبراير 2017م الموافق 14 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 3:44 ص

      ردا على الزائر رقم 7 الف التعريف مو في كل جملة فكلمة منامة هنا صحيحة اقرأ العبارة جيدا ... نعم كلمة منامة جاءت مبتدأ ... افهم ... ولا انت شكلك حاقد على فريق المنامة وتبحث عن ثغرات مالها داعي ذكرها واذا تبي نعلمك اللغة العربية حاضر لك .. وفي كثير من التعليقات ايضا في الانستغرام انا اشوف كلمة محرق في بعض الجمل وليس المحرق

    • زائر 10 | 3:08 ص

      مبروك للمحرق والكاس عندك لنك تعرف كيف تتعامل مع الفرق فى الكاس اتمنا لك التوفيق وعقبال المنتخب يعرف حصد البطولات مثليك يابطل

    • زائر 9 | 3:05 ص

      زائر

      بالمشمش المنامة سيفوز الفوز محرقاوي 100في 100 واقول منامه جتةري هالسنة ما في دوري

    • زائر 8 | 1:20 ص

      الف مبروك للذيب المحرقاوي

    • زائر 6 | 1:18 ص

      غريبه فازو بدون بلنتي

    • زائر 5 | 1:07 ص

      منامة وبس اسماعيل ما يمشي جدام منامة

    • زائر 7 زائر 5 | 1:19 ص

      ودي أرد عليك بس ضحكتني. هههههه ما يقولون منامة!! أسمها المنامة يا حلو.

    • زائر 4 | 12:43 ص

      لمحرق للنهائي وبثقه زياده والرفاع خارج الكأس كالعاده

    • زائر 3 | 12:37 ص

      بس المنامة بتغلبكم. يا فرحة ما تمت

    • زائر 2 | 11:56 م

      مباراة قويه اشيد في اداء الفريقين ونجمها اسماعيل تفنن في مراوغه لاعبين الرفاع

    • زائر 1 | 11:45 م

      ألف مبروك للذيب الأحمر وجماهيره الوفيه

شاهد أيضا