توفي يوم الخميس (9 فبراير 2017) البريطاني بيتر مانسفيلد، رائد تكنولوجيا التصوير بالرنين المغناطيسي، عن عمر ناهز 84 عاماً.

وكان مانسفيلد الذي مُنح لقب السير في بريطانيا، رسب في اختبارات المدرسة قبل أن يشق طريقه في مجال العلم ليفوز بعدها بجائزة نوبل للطب.

- وُلد بيتر مانسفيلد في 9 أكتوبر 1933، في منطقة لامبث جنوبي العاصمة البريطانية، لندن.

- رسب أثناء دراسته الثانوية وترك المدرسة وهو في سن الخامسة عشرة.

- عمل مساعداً في مطبعة حتى أدى اهتمامه بعلم الصواريخ إلى نيله وظيفةً في برنامج حكومي للصواريخ.

- التحق بعدها بالمدرسة بدوام جزئي وأكمل دراسته وحصل على الشهادة الثانوية.

- دخل كلية ماري كوين في لندن في مجال الفيزياء، وتخرّج منها عام 1959، وحصل على الدكتوراه العام 1962.

- في العام 1964 عمل محاضراً في مادة الفيزياء في جامعة نونتغهام، وبقي هناك حتى تقاعده بعد 30 عاماً.

- في سبعينات القرن الماضي، قاد فريقاً بحثياً طوّر التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يعدّ من أهم الاختراعات في الطب الحديث.

- في العام 1978، تجاهل التحذيرات الطبية من دخوله جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، ليصبح أول شخص يقوم بذلك ويُجرى اختبار عليه.

- قام بأخذ صورةٍ لجسم الإنسان عن طريق الرنين المغناطيسي النووي الذي عُرف بالـ«أيكو»، وتمكّن من تطوير سرعة التصوير بالرنين المغناطيسي.

- وتعطي فحوصات الرنين المغناطيسي صوراً ثلاثية الأبعاد لأعضاء الجسم الداخلية مع تجنّب الضرر المحتمل للأشعة السينية، وذلك باستغلال حقول مغناطيسية وموجات راديو قوية.

- يعود الفضل له في تطوير تكنولوجيا التصوير بالرنين المغناطيسي، إذ أظهر إمكانية تحليلها وتفسيرها رياضياً، وإجراء مسوح تستغرق ثواني وليس ساعات، وتوليد صور أكثر وضوحاً.

- في العام 2003، نال جائزة نوبل في الطب مناصفةً مع البروفيسور الأميركي في علم الكيمياء بول لاوتربر.