شكا عدد من الأهالي لـ «الوسط» من تأخر معاينة أطفالهم في قسم الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي، خلال يوم أمس الأول الجمعة (10 فبراير/ شباط 2017)»، ذاكرين أنهم «انتظروا لمدة ناهزت ثلاث ساعات في الطوارئ، قبل أن يتم إدخالهم على الطبيب المختص في طوارئ السلمانية، واصفين «ليلتهم بالعصيبة والمتعبة جدا لهم ولأطفالهم المرضى».
وقال أحد الآباء: «ذهبنا إلى طوارئ السلمانية عند الساعة 9 والنصف مساء، وبقينا على الانتظار لمدة ثلاث ساعات قبل ان تتم مناداة اسم طفلنا مع أنه رضيع لا يتعدى أربعة اشهر من العمر، ولم ننتهِ من المعالجة الا عند الساعة الواحدة والنصف فجراً، بسبب التأخر الذي أصابنا، في الوقت الذي كان ابننا يبكي بشدة من ألم مرضه، وهو بالمناسبة حال العديد من الاطفال المرضى الذين راجعوا الطوارئ، أيضا».
وأكمل «لاحظنا خلال فترة انتظارنا أن الحالات الطارئة العادية تتم مناداة الشخص خلال مدة تتراوح بين الساعة والساعة والنصف للكبار، أما الأطفال فإن انتظارهم كان لمدة مضاعفة، مع أن العكس هو الذي كان يجب أن يحدث، فقوة تحمل الطفل المريض اقل بكثير من الشخص العادي، والمفترض ان يتم الاسراع في ادخال الاطفال للعلاج بوتيرة افضل مما هي عليه».
وتابع «مع دخولنا الى غرفة الطوارئ المخصصة للأطفال في مجمع السلمانية، وجدنا ان عدد الاطفال على الأسرة في الغرفة مكتمل، وكان علينا الانتظار لمدة تصل الى 20 دقيقة قبل ان يتوافر لطفلنا سرير، ليتمكن الطبيب من معاينته بشكل ملائم، وللأمانة فقد وجدنا الأطباء مضغوطين بشكل كبير في متابعتهم للحالات الطارئة للأطفال هناك، وهذا يعني ان الطاقة الاستيعابية لطوارئ الاطفال، سواء من حيث الأطباء أو الأسرَّة، لا تناسب العدد الذي يراجع السلمانية، لذلك نحن نحث وزارة الصحة على توفير عدد اكبر من الاطباء المختصين للأطفال في الطوارئ، من اجل تخفيض مدة انتظارهم».
وواصل «سمعنا خلال الاسابيع الماضية عن حالات وفيات لأطفال بسبب تأخر علاجهم في طوارئ السلمانية، وكنا نعتقد ان ما جرى سيدفع الوزارة الى تحسين خدماتها، وخاصة في الطوارئ، من اجل ان تتلافى ما حدث سابقا، لكننا وجدنا ان الواقع لا يختلف كثيرا عما سمعناه، ولا يبدو أن الوزارة اتخذت اجراءات اضافية من اجل الا تتكرر معاناة الاطفال ومعهم امهاتهم وآباؤهم الذين يجلسون بالساعات على قائمة الانتظار من اجل الدخول على الطبيب الخاص بالأطفال في طوارئ السلمانية».
وختم «كلنا يعرف أن أيام الاجازة الاسبوعية، تغلق أغلب المراكز الصحية أبوابها، لذلك فإن الكثير من الحالات الطارئة للأطفال من مختلف مناطق البحرين تتوجه الى طوارئ السلمانية، ووجود ثلاثة أو أربعة اطباء فقط لمعاينة الحالات المرضية للأطفال، أمر يحتاج الى مراجعة؛ لأن هذا العدد قطعا لا يكفي، ومن الطبيعي أن يكون التأخر في العلاج هو الواقع الذي يعيشه الأهالي في ظل توفير هذا العدد فقط من الأطباء لمعالجة الأطفال، نحن ندعو وزارة الصحة الى توفير عدد أكبر من الاطباء للعلاج في طوارئ السلمانية، ولو على الأقل في ايام الاجازات والعطل الرسمية، حتى لا تتكرر معاناة الناس، ويفقدوا مزيدا من أطفالهم».
العدد 5272 - السبت 11 فبراير 2017م الموافق 14 جمادى الأولى 1438هـ
ليش مايبنون مستشفيات غير واكبر
وليش المراكز ماتفتح ف اوقات الأجازة
وليش مايتم توظيف عدد اكبر من الدكاترة والممرضين
وليش وليش وووو نأذن ف خرابه المشكلة
وقد أسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي ... اذا وزير الصحة وعياله مايتعالجون بالسلمانية شلون بيدرون عنه
سؤال
ليش تغلق المراكز الصحيه في الاجازه لماذا لا تفتح على الاقل غرفتين للحالات طارئه ؟؟؟
نتمنئ توفير المغذي للأطفال في المراكز الصحيه. حتئ يخف الضغط ع السلمانيه
و يقل وقت الانتظار في الطوارئ لانه الطفل ما يتحمل الانتظار و تحصل مضاعفات اليه تؤدي الئ الوفاه. اتمنئ من الوسط توصل كلامنا للمسؤلين لعلئ و عسئ
للاسف الكثير من الناس تذهب الى المستشفيات الخاصة بسبب ضياع الوقت في المستشفيات الحكومية
نحتاج الى مستشفى آخر يخفف الضغط
ابنو في مدينة حمد مستشفى عام
يجب زيادة عدد أطباء الطوارئ خلال النوبة الواحدة فالطبيب بشر والمريض بشر فكل له طاقته ولايكلف الله نفسا إلا وسعها ولكن قسم الطوارئ يكلف الطبيب فوق طاقته؟؟من يستطيع أن يعالج كم هائل من البشر في ثمان ساعات بدون أخطاء؟؟
من الملام
مشكلة الطوارئ نقص في الاطباء والممرضين وعدم وجود ميزانية لدفع العمل الإضافي اليهم وتاخر التحاليل وتاخر حضور الاخصائي عند تحويل المريض والمسؤلين يعلمون بكل شئ ويكون جوابهم لانستطيع فعل شيء فادا هدا جوابكم فلمادا لا تعطون المجال الى غيركم فهناك كفاءات اما بالنسبه الى الممرضين فلا يستطيع ان يعمل اكثر من طاقتة بسبب النقص الشديد وعدم دفع اليهم اما المسؤلين ياتون الى الطوارئ ولا يستطيع ان يواجة المراجعين ويتكلم عن اشياء اخرى ليست ضرورية ويترك تاخر المرضى والفوضى
تروح السلمانية الا يزمر والا يكلمك بنفس ...و ش هالاخلاق ....
مستشفى السلمانية قسم الطوارىء يحتاج الى متابعة واعادة في التنظيم ويكفي المريض اول مايسجل اسمه عند موظف تسجيل المرضى ويقابلك بوجه عبوس وربما يتشاجر معك لاتفه الاسباب فهذا باساسه يختصر المسافة والتعامل ويعطي صورة سيئة لبقية الاقسام