رزقت بزينة حياتي «بتول» بعد زواجنا بأربع سنوات، بهذه الكلمات بدأ «أبوبتول» حديثه إلى «الوسط».
وتابع «نحن كزوجين وكفطرة إنسانية نرغب في تكوين أسرة تحتضن بين جنبيها أطفالاً، ومن هذا المنطلق وبعد 3 سنوات من زواجنا بدأنا رحلة العلاج، حيث قمنا في بداية الأمر بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لمعرفة أسباب تأخر الحمل، وبعد أسابيع من إجراء الفحوصات كانت لنا جلسة مع الطبيبة المعالجة لاستعراض النتائج، واتضح من النتائج أن زوجتي سليمة ولا تشكو من أي عَرض يحتمل أنه السبب في تأخر الحمل، أما بالنسبة لي فكانت النتيجة سلبية، وأني أعاني من قلة في عدد الحيوانات المنوية».
وواصل «أخبرتنا الطبيبة حينها أن طريق الحل الوحيد أمامنا هو اللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب، وكان هذا الخبر بمثابة الصدمة لنا، إذ لم نكن نملك ثقافة طبية تؤهلنا لتقبل الأمر، وخصوصاً أن الطب في هذا المجال أصبح متقدما جداً، وأتذكر أن زوجتي همت بالبكاء حين سماعها كلام الطبيبة، ولكن بنفس الوقت لم تفقد الأمل».
وتابع «بدأنا في القراءة والبحث في وسائل التواصل الاجتماعي -والتي استفدنا منها كثيراً- للتعرف أكثر على المشكلة والخيارات المطروحة أمامنا، وتوصلنا من خلال تجارب الآخرين المنقولة في شبكات التواصل الاجتماعي إلى نتيجة أن نبدأ العلاج بزيارة الطبيب الخاص بالمسالك البولية».
وأكمل «زرنا الطبيب المختص بالمسالك البولية، والذي شخص لنا عدم الحاجة الى عملية أطفال الأنابيب إلا في مرحلة متقدمة، ولابد أولاً من فحص الخصيتين للتحقق مما إذا كنت مصاباً بمرض «دوالي الخصيتين» من عدمه، باعتبار أن مرض «دوالي الخصيتين» مسبب رئيسي لحصول مشكلة قلة الحيوانات المنوية».
وأضاف «أجريت لي الفحصوات وكانت النتيجة فعلاً أني مصاب «بدوالي الخصيتين»، وأن العلاج سيتم على مرحلتين المرحلة الأولى عملية لعلاج «الدوالي»، والمرحلة الثانية أخذ المنشطات لزيادة عدد الحيوانات المنوية، واستمرت هذه المرحلة عاماً كاملاً مع زيادة في الجرعة كل 3 أشهر، بما يتناسب مع الاستجابة في تزايد الحيوانات المنوية».
وواصل «كانت رحلة العلاج من بدايتها إلى أن تحقق الحمل ما يقارب العام والنصف العام فقط، فكانت مشكلتي بسيطة، والحمد لله أنني لم أتأخر كثيراً، لأن التأخر ربما يعقد المشكلة ويفاقمها، والجدير ذكره هو أن الحمل كان بفعل العلاقة الزوجية الطبيعية دون الحاجة للرجوع إلى عملية أطفال الأنابيب، لانني تماثلت للشفاء».
وقال في ختام كلامه: « ينبغي على كل من يطلب الذرية أن يستفيد من خبرات الآخرين، مما قد يختصر الطريق ويساهم بشكل فعال في تحديد بوصلة العلاج».
العدد 5272 - السبت 11 فبراير 2017م الموافق 14 جمادى الأولى 1438هـ
ليش تتكشف للدكتور ؟! ترى في دكاترة نسائية اني وحدة اتعالج عند دكتورة نسائية وبعدين واجد تبالغون يعني لا سمح الله لو الوحدة مرضت بمرض ثاني وعالجها دكتور مثلا لكونه امهر بالساحة شفيها يعني عيب لو حرام؟؟ ترى الدين ايسر من جذي وخل عنكم التشدد بكل الامور حتى المصيرية منها!!
هذي الكلمة مهمة جداً : "ينبغي على كل من يطلب الذرية أن يستفيد من خبرات الآخرين، مما قد يختصر الطريق ويساهم بشكل فعال في تحديد بوصلة العلاج"
وش هالرد الغبي مخ عاطل عن العمل يعني في الولادة ما راح تكشف للدكتورة لو تبينها تولد في البيت ومحد يشوفها . وصلنا عام 2017 وللحين في عقول متحجرة
فعلا ما يلجأ الى الانابيب الا المضطر فلا داعي من البعض يجي وينتقد وقولو الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم ولايحطنا في مكانهم .. لكم ان تتخيلو التعب النفسي والجسدي والضغط المادي سواء قبل العملية او اثناء او بعد ولا يحس بالنار الا رجل واطيها .. اللهم ارزقني الذرية الصالحة وكل المنتظرين يا ارحم الراحمين
الف مبروك وتتربى في عز والديها .. وخير مافعلتهم بدل اللجو الى طفل الانابيب ..استغفر الله ربي ..كثير من الناس تلجأ الى هذه الشغلة بالمرات لكي تحصل على طفل وغير مبلاه الى عواقبها الشرعية ..اذ الزوجة تكرار كشفها من قبل دكتور ..
لا يلجأ الى طفل الأنابيب إلا المضطر .. أكيد الواحد ما يرغب بكشف عرضه امام الطبيب ولكن الضرورات تبيح المحظورات
الله لا يحوج أحد لكشف الاعراض
ولكن اذا تطلب الامر فلا بأس ..
الشرع لا يحرم ذلم مع الاضطرار
الله يبارك لكم بالمولودة ويجعلها قرة عين
ويرزقكم أخوان وأخوات لها
الحمد لله وتستاهلون سلامة المولوده وتتربى بعزكم