قُتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب 12، أمس السبت (11 فبراير/ شباط 2017)، في عمليةٍ انتحاريةٍ استهدفت مجموعة من الجنود في عاصمة ولاية هلمند التي تسيطر حركة «طالبان» على أجزاء واسعة منها، وفق ما أفاد مسئولون أفغان.
وفجر الانتحاري سيارته المفخخة مستهدفاً عسكريين كانوا ينتظرون لتسلم رواتبهم أمام مصرف في لشكر كاه مركز ولاية هلمند، وفق ما أوضح قائد شرطة الولاية اغا نور كنتوز لوكالة «فرانس برس».
وأعلنت حركة «طالبان» مسئوليتها عن التفجير، وقالت إنه يأتي رداً على الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة مؤخراً على منطقة سانغين المضطربة.
وأكد المتحدث باسم حاكم الولاية عمر زهواك وقوع الهجوم، مشيراً إلى «مقتل ستة أشخاص وإصابة 21 بجروح».
كما روى شاهد يدعى فداء محمد لوكالة «فرانس برس» أن ثلاث آليات عسكرية على الأقل دمرت في الانفجار.
وذكرت المنظمة غير الحكومية الإيطالية «إيميرجنسي» التي تدير مستشفى محلياً أن بين الجرحى الـ 12 الذين وصلوا إلى قسم الطوارئ امرأة وطفلاً على الأقل.
إلا أن حركة «طالبان» نفت في بيانها وقوع أي ضحايا مدنيين، وقالت إن 21 من الجنود الأفغان قتلوا. ويعرف عن الحركة مبالغتها في تقدير عدد القتلى الذين توقعهم.
ويأتي الهجوم بعد أن صعد الجيش الأميركي هذا الأسبوع ضرباته الجوية في سانغين. ويزيد القتال العنيف المخاوف من سقوط هذه المنطقة المهمة في يدي «طالبان».
العدد 5272 - السبت 11 فبراير 2017م الموافق 14 جمادى الأولى 1438هـ