أشاد الوزير الأول لولاية كيرلا الهندية، بيناراي فيجاين بالرعاية الملكية لعاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وما يوليه جلالته من اهتمام بارز ورعاية للعمل الخيري والإنساني ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين في مختلف دول العالم، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إدارة العمل الخيري والإنساني الذي تقدمه المؤسسة الخيرية الملكية والإنجازات التي حققتها المؤسسة من خلال الخدمات الرعائية التي تقدمها للمحتاجين في مملكة البحرين والمشروعات التنموية التي تنفذها المؤسسة.
جاء ذلك لدى زيارة الوزير الأول لولاية كيرلا الهندية للمؤسسة الخيرية الملكية، حيث كان في استقباله الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، بحضور عدد من كبار الشخصيات ورجال الأعمال من الجالية الهندية في مملكة البحرين والمسؤولين في المؤسسة الخيرية الملكية.
وفي بداية اللقاء، رحب السيد بالوزير الاول لولاية كيرلا الهندية، ناقلاً للجميع تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتقدير سموه لهذه الزيارة التي نعتز بها جميعاً ونعتبرها تقديراً كبيراً لأعمالنا الخيرية والإنسانية والتي تشرفنا في المؤسسة الخيرية الملكية بتنفيذها وفق رؤية وتطلعات جلالة الملك، مثمناً ما يقوم به أبناء الجالية الهندية في مملكة البحرين من دور الكبير في عملية البناء والتنمية التي تعيشها المملكة.
ثم قدم مصطفى السيد نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات، والمساعدات والحملات الإغاثية الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
وأوضح أن جميع أعمال وأنشطة المؤسسة تلقى دعماً ورعاية متواصلة من قبل الحكومة بقيادة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومؤازرة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وأكد مصطفى السيد أن المؤسسة الخيرية الملكية استطاعت بفضل من الله سبحانه وتعالى وثم توجيهات جلالة الملك وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، تحقيق العديد من الإنجازات على المستويين المحلي والعالمي والتي كان آخرها حصول البحرين على المركز الأول عربياً وخليجياً والـ 13 عالمياً على مؤشر العطاء العالمي العام 2015، وذلك من بين 145 دولة خضعت لتقييم المؤشر الذي يعكس حجم الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها مملكة البحرين للفقراء في العالم، ومبادراتها لمساعدة الذين يعانون آلام الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية للجميع ومنهم النازحون خارج دولهم، حيث لا تقتصر الجهود البحرينية، على التبرعات والمساعدات والهبات والمنح المالية فقط، وإنما تشمل المساعدات الإغاثية وإقامة المشاريع التنموية كالمدارس والجامعات والمستشفيات والمكتبات وحفر الآبار، علاوة على جهود العمل التطوعي بمختلف أشكالها.