قتل سبعة اشخاص وجرح عشرات اليوم السبت (11 فبراير/ شباط 2017) في صدامات بين متظاهرين يطالبون بإصلاح قانون الانتخابات وقوات الامن في وسط بغداد، وفق الشرطة.
واعمال العنف هذه هي الاكثر دموية التي تندلع اثناء تظاهرة منذ بدأت في 2015 موجة التظاهرات التي تطالب بتحسين الخدمات متهمة السياسيين العراقيين بالفساد والمحسوبية.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأطلقت العيارات المطاطية على المتظاهرين ومعظمهم من مؤيدي رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، عندما حاولوا كسر حاجز اقامته الشرطة والوصول الى المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد.
وقال عقيد في الشرطة ان سبعة اشخاص قتلوا "جراء اعمال العنف. اثنان منهم من منتسبي قوات الامن والخمسة الباقون من المتظاهرين".
واضاف ان أكثر من 200 شخص اصيبوا معظمهم من المتظاهرين الذين تنشقوا الغاز المسيل للدموع، الا ان 11 اخرين على الاقل اصيبوا بجروح أكثر خطورة تسببت بها العيارات المطاطية وعبوات الغاز المسيل للدموع.
وتجمع المحتجون في البداية بشكل سلمي في ساحة التحرير للمطالبة بتغيير القانون الانتخابي واستبدال اللجنة الانتخابية قبل الانتخابات المحلية المقررة في ايلول/سبتمبر.
وذكر مسؤول بارز في الشرطة ان المتظاهرون حاولوا عبور جسر الجمهورية فأطلقت قوات الامن الغاز المسيل للدموع لمنعهم الا انهم أصروا.
وسبق ان اخترق أنصار مقتدى الصدر الذين يتهمون السياسيين العراقيين بالفساد والمحسوبية، المنطقة الخضراء مرتين في 2016 واقتحموا مكتب رئيس الوزراء ومبنى البرلمان.
بغداد - أ ف ب
سقطت العديد من قذائف الهاون او الصواريخ مساء اليوم السبت (11 فبراير/ شباط 2017) على المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد والتي تضم معظم المؤسسات الحكومية الرئيسية والسفارات، بحسب ما افاد مسؤولون امنيون وسكان.
وصرح مسؤول بارز في الشرطة لوكالة فرانس برس "لسنا متأكدين بعد ما إذا كانت قذائف هاون او صواريخ، الا ان العديد منها سقط على المنطقة الخضراء الليلة"، مضيفا انه لم ترد تقارير عن وقوع اصابات.