في التعويل على فرادة العمل الأدبي، وانعطافاً نحو جماليات البلاغة الشعرية، يلتقي بيت الشعر بيت إبراهيم العريض، بالناقد والشاعر اللبناني عبده وازن، إذ سيستدعي دلالات نصوصه التي تتنوع ما بين السرد التخيلي والتدوين اللحظي، وما تعكف به ذاكرته من تأويلات مفتوحة على سياق النص، كما سيستدرج الشاعر وازن تأملاته وأفكاره الفلسفية، وأسئلته الوجودية، لسيرة تقتضي أكثر من تحليل وبحث، يكون ذلك، ضمن الموسم الثقافي "المجازفة جزء من الحياة"، لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، يوم الأثنين الموافق 13 فبراير/ شباط 2017، عند الساعة الثامنة مساء، في بيت الشعر بيت إبراهيم العريض.
تجدر الإشارة إلى أن الشاعر عبده وازن، ناقد وروائي، من مواليد العام 1957، وهو رئيس القسم الثقافي في جريدة "الحياة".
له من المؤلفات: الغابة المقفلة، العين والهواء، سبب آخر لليل ، حديقة الحواس ، أبواب النوم، سراج الفتنة، نار العودة، حياة معطلة، قلب مفتوح، غرفة أبي، غيمة أربطها بخيط.
له في الترجمة: عشرون قصيدة من أجل حب، جاك بريفير: خمسون قصيدة، الأمير الصغير، زيارة السيدة العجوز .
له في النقد: محمود درويش: الطائر يقع على نفسه، شعراء من العالم، مدخل إلى رواية الحرب اللبنانية (مجلة دبي الثقافية 2010)، امين معلوف العابر التخوم (مجلة دبي الثقافية،2012)، في التحقيق: ديوان الحلاج (مع دراسة مطوّلة، دار الجديد، 1998).
ترجم أشعاره إلى لغات عديدة: كالفرنسية، الانكليزية، الألمانية، البرتغالية والإسبانية. وصدر له ديوانان في فرنسا والبرتغال. وقدم شهادة ماجيستير في جامعة تولوز الفرنسية عن كتابه "حديقة الحواس" وقد ترجم إلى الفرنسية عام 1998.
حصل على «جائزة الصحافة الثقافية» من «نادي دبي للصحافة» 2005، وجائزة الشيخ زايد للكتاب.