أعلنت مصادر متطابقة أمس الأول الخميس (9 فبراير/ شباط2017) أن القضاء المغربي سيجري تحقيقاً بشأن زعيم حزب الاستقلال حميد شباط بعد نشر مقال على الموقع الإلكتروني للحزب يلمح إلى أن السلطات ترغب في «تصفيته».
وذكر مصدر قريب من وزارة الداخلية لوكالة «فرانس برس» أن الوزارة أرسلت مذكرة إلى وزارة العدل تطلب منها فتح تحقيق بشأن شباط، زعيم الحزب التاريخي من التيار المحافظ، مؤكداً بذلك تقريراً نشرته الصحافة المحلية.
وقال مصدر في وزارة العدل لوكالة فرانس برس إنها استجابت لهذا الطلب.
وجاء في المقال الذي نُشر (الأربعاء) الماضي وسرعان ما تم سحبه «للأسف الذين يعتقدون أنهم يتحكمون في اللعبة السياسية يعتبرون أن مرحلة التخلص من حميد شباط قد حانت، وهو ما يحيل إلى أساليب واد الشراط».
وندد بـ «جميع الأشكال التي تكتسيها التصفية الجسدية والمعنوية والمجتمعية لشخص ما ابتداءً من التصفية الجسدية عن طريق واد الشراط» في إشارة إلى منتجع حيث قتل اثنان من السياسيين في غضون أسابيع أواخر عام 2014، واحد بواسطة القطار والآخر غرقاً. ولم يتسن الاتصال بشباط للحصول على تعليق.
العدد 5271 - الجمعة 10 فبراير 2017م الموافق 13 جمادى الأولى 1438هـ