أعلنت السلطات الفرنسية أمس الجمعة (10 فبراير/ شباط 2017) انها أحبطت مشروع اعتداء «وشيك» عبر توقيف 4 أشخاص في مونبيلييه (جنوب) بينهم قاصر في السادسة عشرة، وذلك بعد أسبوع من هجوم بساطور على جنود قرب متحف اللوفر.
وقال وزير الداخلية برونو لورو في بيان إن هذه العملية «أتاحت إحباط مشروع اعتداء وشيك على الأراضي الفرنسية»، فيما أوضح مصدر قريب من التحقيق أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد هدف الاعتداء.
وأورد مصدر قريب من التحقيق «يبدو أن نية الانتقال إلى الفعل وتحضير عبوات ناسفة عدة كانت في طور التحقق»، فيما أوضح مصدر في الشرطة أن «المشتبه بهم الأربعة وأعمارهم 16 و20 و26 و33 عاماً أوقفوا بعد شرائهم مادة أسيتون» التي يمكن استخدامها لصنع عبوة ناسفة.
بين الموقوفين فتاة في السادسة عشرة تم رصدها على شبكات التواصل الاجتماعي بعدما عبرت عن رغبتها في التوجه إلى سورية والعراق وفي ضرب فرنسا. وأضاف المصدر في الشرطة أن «أحد شركائها كانت تراقبه الإدارة العامة للأمن الداخلي» أي الاستخبارات الفرنسية.
وتفيد العناصر الأولى لدى المحققين أن هذا الرجل، وهو أحد المشتبه بهم الموقوفين، كان يعتزم «تفجير نفسه».
وأوضح مصدر قضائي أن السلطات ضبطت خلال عمليات الدهم مادة شديدة الانفجار إضافة إلى لوازم أخرى تستخدم في صنع عبوات ناسفة مثل مادة أسيتون وماء الأوكسجين وحقن وقفازات واقية.
وبعدما تجاهلتهن الاستخبارات لفترة طويلة، باتت الفتيات يعتبرن خطراً محتملاً يوازي خطر الرجال، وخصوصاً منذ أن أوقفت مجموعة من النساء في منطقة باريس في سبتمبر/ أيلول2016 بعد العثور على قوارير غاز داخل سيارة في العاصمة.
العدد 5271 - الجمعة 10 فبراير 2017م الموافق 13 جمادى الأولى 1438هـ