صرح متحدث باسم القوات الأميركية فى أفغانستان اليوم الجمعة (10 فبراير/ شباط 2017) بأن قوات بلاده في أفغانستان ستقوم بمراجعة جميع المواد المتعلقة بمزاعم خاصة بتسبب غارات جوية أميركية في وقوع مصابين وقتلى بين المدنيين في إقليم هلمند .

وزعم عدد من شيوخ القبائل أن 19 مدنيا على الأقل لقوا حتفهم كما أصيب 20 آخرون بجروح، نتيجة للضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على ثلاث قرى في مقاطعة سانجين ليلا.

وقال البريجادير جنرال تشارلز كليفلاند المتحدث باسم مهمة الناتو "الدعم الحازم": "شنت الولايات المتحدة غارات جوية في سانجين على مدار الـ 24 ساعة الماضية، بينما كانت تدعم القوات الأفغانية وتدافع عنها".

وذكر كليفلاند: "نحن على علم بمزاعم وقوع ضحايا بين المدنيين ونأخذ كل المزاعم على محمل الجد".

ورفض متحدث باسم الكتيبة 215 بالجيش الأفغاني التقارير التي أفادت بسقوط ضحايا من المدنيين برمتها.

وقال المتحدث، محمد رسول ضاضاى ، إن طالبان أجبرت السكان المحليين على الادعاء بأن المدنيين قتلوا.

وأوضح ضاضاى : "إنها عادة لجماعة طالبان، عندما تقع بين صفوفها خسائر فادحة. وفي واقع الأمر، هم أنفسهم من يعانون (جراء وقوع ضحايا)".

ويقدر حاجي سيف الدين سانجيوال، أحد شيوخ القبائل في منطقة سانجين، أن "ما يقرب من 40 مدنيا سقطوا بين قتيل و جريح".