ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية اليوم الجمعة (10 فبراير / شباط 2017) أنه جرت معاقبة موظفين في مستشفيين صينيين لتقاعسهم عن إتباع الإجراءات الطبية المناسبة ما تسبب في إصابة 14 مريضا بالإيدز والتهاب الكبد (بي).
والواقعتان المنفصلتان هما أحدث الوقائع التي تهز ثقة الرأي العام في نظام الرعاية الصحية بالصين الذي تشوهت صورته في السنوات الأخيرة بسبب قضايا تضمنت رشوة واستخدام علاجات غير مصرح بها.
ونقلت صحيفة (تشاينا ديلي) عن السلطات الصحية القول إنه في الحالة الأولى أصيب خمسة أشخاص بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز في مستشفى بإقليم تشجيانغ الساحلي بعد أن أعاد أحد العاملين بالمستشفى استخدام أنبوب سبق استخدامه خلال عملية لم يتم الكشف عن تفاصيلها.
وقامت الشرطة باحتجاز العامل وتم توقيع عقوبات إدارية على آخرين في مستشفى إقليم تشجيانغ للطب الصيني التقليدي وهو مستشفى عام رئيسي في مدينة هانغتشو.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية أنه في الحالة الثانية أصيب تسعة مرضى في مستشفى بإقليم شاندونغ بشرق البلاد بالتهاب الكبد (بي) بعدما خالف عاملون في وحدة غسيل الكلى القواعد.
وتمت إقالة العديد من طاقم العاملين بالمستشفى من بينهم رئيس مستشفى الشعب في مدينة تشينغداو ونائبه والذين أيضا تم تجريدهما من منصبيهما بالحزب الشيوعي.
ويعالج نظام الرعاية الصحية في الصين 1.4 مليار شخص وهو ثاني أضخم سوق للأدوية في العالم بعد الولايات المتحدة.