يعد اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يستغرق يومين بداية من اليوم الجمعة (10 فبراير / شباط 2017) مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بمثابة لمحة أولى عن كيفية ممارسة قطب العقارات السابق للدبلوماسية خلال فترة رئاسته الحالية التي تستمر أربعة أعوام.
فبعد اجتماع في المكتب البيضاوي وعقد مؤتمر صحفي مشترك ومأدبة غداء عمل في البيت الأبيض، يتوجه ترامب وآبي إلى بالم بيتش في فلوريدا ليقضيا بعض الوقت في "مار آلاجو"، المنتجع الشخصي للرئيس ترامب.
ومن المقرر أن يلعب ترامب وآبي الجولف غدا السبت في ملعب قريب يملكه ترامب.
وقال مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض للصحفيين مشترطا ألا يتم الكشف عن اسمه إن اجتماع آبي مع ترامب الذي يأتي في وقت مبكر من بدء رئاسته يوضح مدى الأهمية التي يوليها ترامب لتلك العلاقة وبمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وكان آبي هو أول قائد لدولة أجنبية يلتقي مع ترامب عندما كان رئيسا منتخبا في مانهاتن بعد أيام فقط من انتخابات التاسع من تشرين ثان/نوفمبر، وسيكون ثاني زعيم يزور ترامب في البيت الأبيض بعد رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي زارت ترامب في السابع والعشرين من كانون ثان/يناير، وقبل أيام من زيارة رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو المقررة الأسبوع المقبل.
وقال المسؤول إن الاجتماع "نتيجة طبيعية للأساس الذي تم وضعه قبل التنصيب عند زيارة رئيس الوزراء آبي السابقة ... ولإيمان الرئيس بأن نجاحنا يتمحور حول تحالفنا" مع الازدهار والأمن في المنطقة.
وأضاف أن الرئيس يعتقد أن عليه التعرف أكثر على القادة الذين سيقضي الكثير من الوقت في التعامل معهم.
وقال المسؤول إن ترامب يعتقد أنه يمكنه التعرف أكثر على الناس في أماكن غير رسمية. كما توقع لقاءات مشابهة خارج واشنطن مع قادة زائرين "من وقت لآخر".