الشباب يمتلك ذكرى رائعة للغاية مع كأس الملك، فبالرغم من أن الماروني ليس من الأندية الدائمة المنافسة على الألقاب المحلية مثل المحرق والرفاع، إلا أنه سبق له ملامسة الكأس الذهبية، حينما حققها بموسم 2003-2004 وبذكرى تاريخية رائعة، إذ رغم عدم ترشيحه للقب في ذلك العام، إلا أنه شق طريقه بنجاح تام ووصل للمباراة النهائية وحقق البطولة بالفوز على البسيتين بهدفين لهدف، وجاء هدفا الانتصار عبر محمدالهدار والعراقي صاحب عباس، وحينها عاشت الجماهير الشبابية ليلة تاريخية لاتُنسى بدأت أحداثها من استاد مدينة عيسى (ملعب مدينة خليفة الرياضية حالياً) وصولاً لمقر النادي القديم في منطقة جدحفص.
وبدا ان تحقيق اللقب لقي أصداءً طيبة داخل البيت الماروني، ليدخل الفريق الموسم التالي 2004-2005 بروح حامل اللقب، وصعد للمباراة النهائية كذلك أمام المحرق، وكان قريباً من تحقيق اللقب للمرة الثانية لكن الفريق أضاع ركلة جزاء من العراقي هيثم كاظم، قبل أن يخسر بهدف نظيف من البرازيلي أديلسون جاء في الوقت الإضافي بعد التمديد إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ومنذ ذلك العام اختفى الشبابيون عن المباراة النهائية لكأس الملك، واكتفوا فقط بالوصول لنصف النهائي مثلما حصل قبل 3 سنوات حينما خرجوا على يد الرفاع الشرقي.
العدد 5270 - الخميس 09 فبراير 2017م الموافق 12 جمادى الأولى 1438هـ