تُعتبر تقنية «كي كي تي» من التقنيات عالية الجودة التي تعمل دون أي تدخل جراحي أو تخدير، وهي قائمة على أدلة علميَّة تهدف إلى إعادة استقامة العمود الفقري من دون ألم، بالإضافة إلى تعزيز تجديد الأنسجة وإعادة الفقرات إلى مكانها الطبيعي.

مؤسس مركز «كي تي تي» الطبي أسلم خان، يقول: «إنَّ هذه التقنية هي عبارة عن موجات صوتية تقوم بمعالجة تشوهات العمود الفقري، وعلاج الفقرات واضطراباتها لدى المرضى، مؤكداً في الوقت نفسه أن المركز عالج ما يقرب من 450 ألف جلسة علاج في العالم».

وأضاف «تأسس المركز منذ 1999 في كندا، وهو متخصص في علاج تقويم وعلاج العمود الفقري، وإن علاج «كي كي تي» متطور بديل للتدخل الجراحي والأدوية».

وتابع مركز «كي كي تي» يشرف حاليّاً على 24 مركزاً جديداً لعلاج الألم في 12 دولة، كما يتألف أيضاً من 12 مركزاً بخدمات شاملة لتقويم وعلاج العمود الفقري، و12 عيادة تابعة إلى مؤسسات طبية رائدة».

ويذكر خان، أن «مركز «كي كي تي» يرتكز على أحدث الوسائل لعلاج الآلام المزمنة في العظام، العمود الفقري، الظهر، الرقبة، المفاصل، الأعصاب، الصداع والتهاب المفاصل باستخدام الموجات الصوتية ومن دون تدخل جراحي».

ويضيف أن «ما يميز المركز هو استناده إلى تقنية علمية يقوم على أساسها العلاج، وتقوم على سلسلة من الابتكارات في استخدام أدوات أساليب التحليل التشخيصية من تحليل صور الأشعة السينية بدقة عالية».

وذكر أن «العلاج يبدأ من خلال تشخيص المريض وتحديد الآلام المصاحبة، وما هي مشكلته، والوقوف على المرض من خلال التشخيصات الدقيقة التي نقوم بها، وبعد تحديد المشكلة التي يعاني منها المريض سواء كان في الرقبة أو العمود الفقري أو الفقرات، وبعد ذلك يبدأ تحديد العلاج».

أما عن أكثر الأماكن التي يتعرض لها الناس للآلام، فيقول خان: «هناك اختلاف بين الأشخاص المصابين، فهناك من يشتكي من آلام في الرقبة، وهناك من تحصل له آلام في الظهر أوالفقرات».

وبخصوص الوقاية قبل حدوث الآلام سواء الرقبة أو العمود الفقري، يقول: «إن تجنب الجلوس الخاطئ والقيام بالأعمال التي تؤثِّر على العمود الفقري هو من الأولويات التي يجب علينا القيام بها، كما يجب التقيد بنمط صحي غذائي من خلال تناول أطعمة صحية والقيام بتمارين رياضية تجنباً للوقوع في أمراض الرقبة أو العمود الفقري».

وأضاف «في حياتنا اليوم، نجد أكثر الناس متفهمين للحياة الطبيعية، وإن حصول آلام في منطقة الرقبة والعمود الفقري منتشر في العالم لعدة أسباب، والعلاج عن طريق الموجات الصوتية، يتم بتسيلط هذه الموجات على سطح الجلد بدون تدخل جراحة، بحيث يتم تأهيل وترتيب الفقرات، وعلاجها يساهم في تقوية الجسم ككل بمرور الوقت».

أما عن تقنية العلاج، فيقول مؤسس مركز «كي تي تي» الطبي أسلم خان «تعتبر الموجات الصوتية مثل «موجات البحر»، فهي ترتفع وتهبط، والهدف منها إعادة تنظيم فقرات العمود الفقري».

ويضيف «عند العلاج يلزم أن يكون المكان المعالَج عن طريق تقنية الموجات الصوتية يحدد بالضبط مئة في المئة، وإن هذه الموجات لا تحرك فقط الفقرات، وإنما تعيد بناءها إلى مكانها الطبيعي».

وعما عن إمكانية رجوع الآلام إلى المريض المتعالج، قال: «ممكن ذلك، لو أنه لم يلتزم بتعاليم الأطباء والمتخصصين، إذ لو قام بأعمال غير صحية أو بحركات غير صحية فإن الآلام ترجع من جديد، ولهذا نحن في المركز نقوم بمتابعة المريض لما بعد العلاج باستمرار للوقوف على حالة المريض الصحية دون رجوع الآلام من جديد أوقبل العلاج».

وعن سؤالنا عن إقناع المرضى بتقنية العلاج المتبع في مركز «كي تي تي»، والذي يقوم بدون تدخل جراحي أو إجراء عملية، يقول خان: «لكل علاج حالاته وطرقه، فهناك من يقتنع بالجراحة وإجراء العملية، وهناك من يقتنع بعلاجنا فالكل مخير بين هذه العلاجات».

ويتابع «أجرينا في مراكز «كي تي تي» أكثر من 450 ألف جلسة علاج في العالم. ولله الحمد لدينا عدة اعتمادات طبية من أنحاء العالم، هناك عدة بحوث نشرت في مجلات علمية عن هذه التقنية، وهذا يؤكد سبب نجاحها على مستوى العالم».

ويضيف «جزء من الأبحاث التي قمت بتأليفها يدرس أجزاء منها أطباء التخدير؛ لأن ما نقوم به من خلال تكنولوجيا تقنية الموجات الصوتية يدخل في علم التخدير».

ويقول: «لدينا خطط في تطوير العلاج بهذه التقنية، ولكن المبدأ الأساسي الذي نقوم به هو العلاج عن طريق الموجات الصوتية، وهي تعتبر الحجر الأساسي للعلاج في مراكز كي تي تي».

يذكر، أن تقنية العلاج في مراكز «كي تي تي»، تقوم بعدة أمور للقضاء أو التقليل من الآلام المصاحبة لأمراض عدة، منها: تعزيز تجديد الأنسجة لعلاج ضيق الفقرات، فإن الموجات الصوتية تعمل كمجموعة من الذبذبات التي تم تحديدها علميّاً في «كي كي تي» لإعادة استقامة العمود الفقري.