45 سائحاً بحرينيّاً قرروا المغادرة إلى تركيا خلال عطلة الربيع للتفسح مع عائلاتهم لمدة 7 أيام، من خلال الاستفادة من أحد عروض المكاتب السياحية في «الانستغرام»، لكنهم تفاجأوا بشركة طيران مختلفة تماماً عن التي أبلغوا بأنهم سيحلقون عليها. والأسوأ، أن صاحب الحملة اختفى عنهم في تركيا دون أن يسدد قيمة الإقامة للمسافرين وفاتورة مكتب الإرشاد السياحي هناك.
وفي التفاصيل، كما نقلتها إحدى المسافرات لـ «الوسط»: «اتفقنا مع أحد المكاتب السياحية للاستفادة من أحد العروض الترويجية التي نشرها عبر حسابه في الانستغرام للسفر إلى تركيا، بقيمة 290 ديناراً للفرد ولمدة أسبوع كامل، وعلى خطوط إحدى شركات الطيران الفاخرة، ولم نعلم أن ذلك كان بداية الطريق إلى مشكلة وقعنا فيها».
وأضافت المسافرة «صاحب مكتب السفريات لم يفصح عن اسم شركة الطيران الحقيقية، وقد تباهى للمسافرين بأن السفر سيكون على إحدى شركات الطيران الفاخرة لإغرائهم، بل ووعدهم بالسماح بحمل أوزان تصل إلى 30 كيلوغراماً لكل فرد»، مستدركةً «حضرنا في موعد السفر إلى مطار البحرين الدولي، وعند منصة شركة الطيران المتميزة التي وعدنا بها صاحب المكتب السياحي، تفاجأنا بأن الموظف هناك أكد عدم وجود مقاعد محجوزة باسمنا وأرقامنا الشخصية على متن رحلة تلك الشركة، وأن التذاكر قد قطعت على خطوط شركة طيران مدنية تجارية أخرى. وبالفعل، كان ذلك صحيحاً، وعلى الرغم من ذلك تقبلنا الأمر وصعدنا على متن الطائرة إلى تركيا».
وتابعت المسافرة «وصلنا إلى تركيا بسلام، بعد رحلة متعبة جداً بسبب شركة الطيران التجارية ذات التذاكر منخفضة السعر، وهي معروفة لدى مكاتب السفر والسياحة، وكلٌ دخل غرفته في الفندق المتفق عليه. وفي يوم آخر اتضح أن صاحب مكتب السفريات قد اتفق مع شركة إرشاد سياحي لتنفذ لنا برنامجاً ترفيهيّاً هناك، ومنذ بداية اليوم لم نره، وسألنا المرشدة التي كانت ترافقنا كسياح وكانت تجيب في كل مرة أنه وعدها بالمجيء، ولاحقاً أغلق هاتفه النقال، ثم اتضح أنه خرج من الفندق في وقت لاحق، وهنا انتقلنا لمرحلة معاناة جديدة».
وقالت المسافرة: «الفندق حين عرف بأمر صاحب مكتب السفريات، أقفل أمام المجموعة البالغ عددهم 45 مسافراً أبواب الغرف، وبإمكان أي فرد أن يتصور كيف يكون حال الفرد حين يعود للفندق بعد يوم طويل خارجه ومدى حاجته للراحة لاسيما مع وجود أطفال مرافقين»، مردفةً «في تلك الأثناء حضر أحد ممثلي السفارة البحرينية في تركيا، وبعد مداولات طلبوا منا أن ندفع قيمة السكن في الفندق (...)، ونظراً لسوء حالنا فقد تبرع لنا أحد الأتراك بأن نبقى على حسابه الخاص في الفندق لليوم التالي وحتى نجد مخرجاً لمشكلتنا».
وبعد ذلك، بينت المسافرة «قالوا لنا إن والد صاحب مكتب السفريات سيتكفل بدفع قيمة سكننا في الفندق، وآخرون تواصلوا مع أهلهم في البحرين إما للعودة أو البقاء وتزويدهم بمبالغ إضافية لسد حاجة المصروفات والنثريات، لكن ذلك كله تخللته حالة من الانهيار وتعكر أجواء الرحلة بالكامل».
حساب «الإنستغرام» لصحاب مكتب السفريات بحسب ما نقله المسافرون أصبح مقفلاً الآن بعد كثرة الشكاوى عليه ومهاجمته بالتعليقات السلبية من المسافرين وذويهم. وقد قام عدد من المسافرين بعد عودتهم للبحرين بتقديم بلاغات ضده لدى الشرطة.
العدد 5270 - الخميس 09 فبراير 2017م الموافق 12 جمادى الأولى 1438هـ
ان بعض الظن اثم راعي المكتب اختفى في ظروف غامضة اهله يدورونه
السلام عليكم
هذه من مهام الجهات المختصة وهي إدارة السياحة، يجب تقديم شكوى جماعية إلى إدارة السياحة في باب البحرين، وعلى الإدارة المعنية أخذ الإجراءات القانونية والإدارية كونها هي جهة الترخيص، وتشكيل دعوى قضائية من قبل الإدارة والمتضررين ضد صاحب المكتب، وإن شاء الله كل من ياخد حقة وتعويض عن الضرر المادي والنفسي وصاحب المكتب يخذ جزاه ويكون عبره لم لا يعتبر.
والله يعوضكم بالسفرات الجاية
هذا مكتب معتمد واي مكتب قادر يوفر لك تذاكر يسمونها
Dummy
شبيه بالاصليه وماتقدر تعرفها ..هاي موغلط الناس ..نتمنى من الجهات المعنية تحمي المسافر
تركيا ٢٩٠ دينار كلش مو رخيص غاالي اصلا
هذا غلط المسافرين لان المفترض اوراق حجز الفندق وحجوزات الطائرة تستلمونها وقت الدفع مو تروحون المطار ايد وره وايد قدام لان لكل حجز لازم فيه رقم مرجع
هذلين ا........... (بتاع تركيا على قولت اخوانا المصريين) لاعبين لعبتهم و ما في احد قادر يردعهم.
لقد اصبحوا غولا يسيطر على كل شيء فيه فلوس او اقتصاد.
خلوا بالكم مكاتب وهمية زايدة هلايام في الانستغرام
نصاااااااااب يجب ان يعاقب
روحوا ويا مكتب معتمد أفضل ليكم
ابو رخوصي تركظون ليه
شرط راعي سفريات....ههههههه