قالت تقارير إن أكثر من مئة شخص قتلوا في أعمال عنف ونهب أثناء إضراب مضى عليه ستة أيام للشرطة في ولاية اسبيريتو سانتو البرازيلية تسبب في إغلاق المداس والمتاجر وتوقف وسائل النقل العام.
وعبأ الجيش قوات محمولة جوا ومركبات مدرعة الخميس (9 فبراير/ شباط 2017) لتعزيز حوالي 1200 جندي وشرطي إتحادي يحاولون احتواء الفوضى في الولاية الساحلية الواقعة شمالي ريو دي جانيرو.
وتركز معظم العنف في فيتوريا عاصمة الولاية وهي مدينة ساحلية ثرية تحيط بها شواطئ ذهبية وتكثر فيها شركات التعدين والمنتجات النفطية.
وتطالب الشرطة في اسبيريتو سانتو بزيادة في الرواتب وسط تباطؤ اقتصادي ألحق أضرارا بالميزانية العامة في البرازيل وجعل ولايات كثيرة تسعى جاهدة لتوفير حتى الخدمات الأساسية للصحة والتعليم والأمن.
ولم تنشر حكومة الولاية رقما رسميا للقتلى منذ أن بدأت الشرطة الإضراب عن العمل يوم السبت لكن متحدثة باسم النقابة الممثلة للشرطة أبلغت رويترز في وقت مبكر الخميس أنها سجلت 101 جريمة قتل.
وذلك الرقم أعلى بأكثر من ست مرات من متوسط جرائم القتل في الولاية على مدى الفترة نفسها من العام الماضي. وذكرت شبكة جلوبو التلفزيونية نقلا عن مسؤولين أمنيين أن 200 سيارة سرقت في فيتوريا في يوم واحد أو ما يعادل عشرة أضعاف المتوسط اليومي للولاية بكاملها.