أكد الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الخميس (9 فبراير/ شباط 2017) ان القوة العسكرية لبلاده هي "لمجرد الدفاع عن البلاد" في خضم توتر العلاقات مع الولايات المتحدة، حسبما نقلت وكالة الانباء الطلابية ايسنا.
قال روحاني ان بلاده "اثبتت انها لم ولا تريد التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وأن التنمية العسكرية هي لمجرد الدفاع عن البلاد"، وذلك في كلمة امام السلك الدبلوماسي المعتمد في طهران عشية الذكرى الـ38 للثورة الاسلامية.
وتاتي تصريحات التهدئة هذه وسط تفاقم التوتر منذ ايام مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فقد انتقد ترامب الاتفاق المبرم حول البرنامج النووي الإيراني مع الدول الكبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، روسيا، الصين، المانيا) وقرر فرض عقوبات جديدة على طهران بعد تجربة صاروخية ايرانية جديدة.
وكان ترامب كتب في تغريدة قبل فترة "ايران تلعب بالنار. لا يدركون كم كان الرئيس (الأميركي السابق باراك) اوباما +لطيفا+ معهم. أما أنا، فلن أكون!" وذلك قبيل الاعلان عن العقوبات الجديدة.
كما قال روحاني "لا يمكن ان نسمح في مثل هذه الظروف ان يقوم البعض بتسميم الاجواء الاقليمية والعالمية من خلال ما يثيرونه من اوهام وتهيؤات"، ودافع عن الاتفاق النووي معتبرا انه نموذج لحل المشاكل في المنطقة والعالم.
اما ترامب فاعتبره "اسوا" اتفاق على الاطلاق.و
والثلاثاء، اعلن المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي ان الإيرانيين "سيردون" على تهديدات الرئيس الأميركي اثناء المسيرات المقررة في احتفالات الثورة الاسلامية الجمعة.
والخميس نفى وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان معلومات نقلتها قناة فوكس الأميركية ومفادها ان ايران اطلقت الاربعاء صاروخا بالستيا جديدا.
وقال "لم يحدث ذلك، لكن حتى لو حدث فهذا لا يعنيهم"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية.