شاركت مئات من الشخصيات الاقتصادية والسياسية اليوم (الخميس) في قمة اقتصادية ألمانية أفريقية بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث عرض وزير التنمية والتعاون الألماني جيرد مولر مبادرته المعروفة باسم "خطة مارشال مع أفريقيا".
وقال مولر إن الخطة "مع أفريقيا وليس من أجل أفريقيا"، مؤكدا أنها سوف تعتمد على التعاون بين أطراف متساوية وليس على مبادئ المساعدة التنموية التقليدية.
وترتكز الخطة، التي قدمها مولر للجنة التنمية في البرلمان الألماني اليوم الاربعاء (8 فبراير/ شباط 2017)، على شروط تجارية عادلة واستثمار ومساعدة متزايدة للمشروعات التعليمية.
ومن بين أهداف الخطة، التي تلقتها المعارضة الألمانية بتشكك، كبح تدفقات المهاجرين من أفريقيا إلى أوروبا.
ودعا مولر الشركات الألمانية إلى التركيز على أفريقيا، التي وصفها بأنها "قارة الفرص" و"قارة النمو المستقبلي". كما حث الدول الأفريقية على توفير الظروف المناسبة لزيادة التعاون.
ومن ناحيتها، قالت وزيرة الاقتصاد الألمانية بريجيته تسيبريس إن حجم التجارة الثنائية الألمانية مع منطقة أفريقيا جنوب الصحراء وصل فقط إلى 26 مليار يورو (29 مليار دولار) في عام 2015، وهو ما يعادل تقريبا حجم التجارة الألمانية مع سلوفاكيا.
وأكدت الوزيرة على القوة الاقتصادية لأفريقيا، والتي يتوقع أن يصل تعداد سكانها إلى ملياري نسمة بحلول عام 2050.
ويمثل كينيا في القمة وزيرة الخارجية أمينة محمد، وذلك بعد أن ألغى الرئيس أوهورو كينياتا حضوره.