وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تحية شكر وتقدير إلى الأجهزة الأمنية لنجاحها في تعقب المطلوبين، ومتابعة تحركاتهم، ورصدهم ومحاصرتهم والقبض عليهم، مؤكداً سموه أن نجاح أية عملية أمنية هي رسالة من حكومة حزم وحسم وصرامة مع الإرهاب والخارجين عن القانون، مفادها أنها تجند كل طاقاتها وإمكانياتها لحماية المجتمع من شرهم وخطرهم.
ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى تشديد القبضة الأمنية على الإرهابيين لينالوا جزاءهم، ويطبق في حقهم القصاص الذي يحقق العدالة الناجزة في دولة القانون والمؤسسات، منوهاً بأن العمليات الأمنية النوعية ستتوالى ضد الإرهابيين إلى أن يتم اجتثاث الإرهاب من جذوره وتدمير البيئة الحاضنة له، والقضاء عليه.
وفيما كلف سموه الأجهزة الأمنية بمواصلة عمليات البحث؛ لتقديم كل من له صلة بالإرهاب، سواء بالتأييد أو تقديم الدعم إلى العدالة، فقد أثنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على العملية الأمنية الموفقة، وعلى دور رجال الأمن البواسل وكفاءة الأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار، فالحكومة تسهر لينعم المواطن والمقيم دائماً بالأمن والطمأنينة.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر سموه بالرفاع وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ورئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ طلال بن محمد آل خليفة، حيث أطلع وزير الداخلية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على إيجاز أمني حول العمليات الأمنية الموفقة التي تمت مؤخراً وتكللت بفضل الله بالنجاح في إلقاء القبض على الهاربين من مركز الإصلاح والتأهيل بجو، وبعض المتورطين في قضايا إرهابية، وما اتخذته وزارة الداخلية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى من إجراءات لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في مكافحة الإرهاب، وضبط الخارجين عن القانون وتقديمهم إلى العدالة.
وقد أثنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على التعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية، مؤكداً سموه أن التوجيهات واضحة للأجهزة الأمنية بأن لديها كافة الصلاحيات؛ للتعامل مع الأحداث الإرهابية وفق ما تقتضيه الظروف، وتستدعيه إجراءات الحفاظ على سلامتهم، وعلى أمن الوطن والمواطنين في إطار ما حدَّده القانون والنظام.