عندما كشف الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الماضي أن مبيعات ساعتها الذكية "أبل ووتش" حققت رقمًا قياسيًا خلال الربع الأخير من العام الفائت، لم تعدُ التفاصيل الأخرى المتعلقة بهذه المبيعات عن قوله: "لقد كان الطلب خلال العطلة قويًا لدرجة أننا لم نتمكن من صناعة ما يكفي".

ولكن تقريرًا جديدًا من مؤسسة أبحاث السوق "كاناليس" Canalys قدّر حجم المبيعات "القياسية" التي حققتها أبل ووتش بنحو 6 ملايين وحدة، مولّدةً إيرادات زادت عن 2.6 مليار دولار. هذا وقد قُدِّرت هذه الكمية من المبيعات بما يقرب من 80% من إجمالي سوق الساعات الذكية خلال الربع الرابع من 2016.

وعلّق المحلل جيسون لو في بيان صحفي صادر عن كاناليس، على التقرير بالقول: "بصرف النظر عن التحسينات على العتاد والبرمجيات للطُرُز الجديدة، فنجاح شركة أبل يرجع بالدرجة الأولى إلى تسويقها المبسط والسعر المُعدّل، مما ساعدها على مخاطبة جمهور أوسع".

وأضاف لو: "تخفيض سعر الجيل الأول Series 1 وتركيز أبل أكثر على الترويج لها على أنها جهاز للياقة البدنية جعلا الساعة أسهل منالًا وأكثر أهمية، على حد سواء".

وبحسب كاناليس، فقد حققت مبيعات "أبل ووتش" خلال المدة بين شهري أكتوبر/ تشرين الأول وديسمبر/ كانون الأول الماضيين نموًا سنويًا قدره 12%. هذا، وقدرت المؤسسة أن تكون مبيعات أبل من ساعتها قد بلغت خلال عام 2016 كاملًا نحو 11.9 مليون وحدة، وهو ما يساوي قرابة 49% من حصة السوق للعام الماضي.

وفيما يتعلق بباقي الشركات المصنعة للساعات الذكية، فقد كشف تقرير كاناليس أن شركة فيتبيت Fitbit جاءت ثانيةً بحصة 17%، تلتها شركة سامسونغ بحصة 15%، بينما حازت باقي الشركات على نحو 19%.

وأشارت كاناليس إلى أن شركة شاومي الصينية سجلت خلال الربع الرابع من العام الفائت مبيعات بلغت 5.5 ملايين وحدة من سوارها الإلكتروني "مي باند" Mi Band.