قالت صحيفة اليوم السعودية أن المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض قررت أمس (الاربعاء)، تعزير مواطن، نظير ما قام به وثبتت إدانته به، وذلك بعد خروجه إلى مواطن القتال في سورية، وانضمامه لأحد التنظيمات الإرهابية هناك «جبهة النصرة»، وعدد من التنظيمات الأخرى.
ومن التهم الأخرى التي أدين بها، التدرب في معسكرات تلك التنظيمات على استخدام الأسلحة، وتنسيقه لخروج شقيقه إلى سورية؛ من أجل المشاركة في القتال الدائر هناك. إضافة إلى إنتاجه وإرساله وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع أحد المعرفات المشبوهة.
وحصل من ذلك المعرف على رقم أحد المنسقين في تركيا بهدف الدخول إليها للمشاركة في القتال الدائر هناك، وتخزينه مقاطع عن تنظيم داعش الإرهابي؛ حيث أصدرت المحكمة الجزائية حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة المواطن بما نسب له، وأصدرت المحكمة قرارها بتعزيره لقاء ما أدين به بالسجن سبع سنوات من تاريخ إيقافه منها سنة استناداً للمادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية. وتم مصادرة ذاكرتي البيانات والأجهزة الصوتية المضبوطة استناداً للمادة 13 من ذات النظام، ومنعه من الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي، كما قررت المحكمة منعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه المحكوم بها تبدأ من تاريخ انتهاء محكوميته استنادا إلى نظام وثائق السفر.