قضت محكمة اميركية فدرالية أمس الأربعاء (8 فبراير/ شباط 2016) بسجن رجل اميركي 30 عاما بعدما ادانته بالتخطيط لهجوم استهدف في 2015 مركزا في ولاية تكساس كانت تجري فيه مسابقة لرسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد ونفذه شريكان له لم يقتل سواهما خلال الهجوم.
وقالت وزارة العدل الاميركية في بيان ان هيئة المحلفين في المحكمة وجدت عبد الملك عبد الكريم (45 عاما) الاميركي المولود في الولايات المتحدة، مذنبا بتهم تقديم الدعم لتنظيم داعش والتآمر بهدف ارتكاب جرائم قتل اضافة الى تهم عديدة اخرى.
وبحسب الوزارة فهذه اول محاكمة تجري على الاراضي الاميركية امام هيئة محلفين للنظر في هجوم مستوحى من التنظيم المتطرف.
وبحسب الوزارة فان عبد الكريم كان العقل المدبر للهجوم اذ انه هو الذي اختار الهدف ووفر الاسلحة لشريكيه التون سيمبسون ونادر صوفي اللذين نفذا الهجوم وقتلا خلاله.
واضافت ان الشركاء الثلاثة "عبد الكريم وسيمبسون وصوفي خططوا لمهاجمة قواعد عسكرية وجنود ومعارض تجارية والسوبر بول ومسابقة الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد".
وبحسب المدعي العام فان الشركاء الثلاثاء كانوا يؤيدون تنظيم داعش الذي تعتبره الولايات المتحدة "منظمة ارهابية".
وفي الثالث من مايو/ ايار 2015، اردت الشرطة مسلحين اطلقا النار في ضاحية دالاس في ولاية تكساس (جنوب) بالقرب من مركز يستضيف مسابقة لرسوم كاريكاتور للنبي محمد دعي اليه النائب الهولندي المعادي للاسلام غيرت فيلدرز الذي انتج فيلما في 2008 ربط بين الاسلام والارهاب.