أقيم صباح أمس الأربعاء (8 فبراير/ شباط 2017) تحت رعاية القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة وبحضور وزير شئون الدفاع الفريق الركن يوسف أحمد الجلاهمة، ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب صقر النعيمي، الاحتفال بتكريم الوحدة الحاصلة على المركز الأول في برنامج اختبار وتقييم الجاهزية القتالية والإدارية لعام 2016، وذلك تزامناً مع ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين التاسعة والأربعين.

وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها قدم مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات اللواء الركن غانم إبراهيم الفضالة إيجازاً عن برنامج اختبار وتقييم الجاهزية القتالية والإدارية لعام 2016.

ثم تفضل القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بتكريم الوحدات الفائزة وهي القوة الخاصة الملكية ووحدة الصيانة الفنية، بعدها تم رفع راية القوة الخاصة الملكية الفائزة في برنامج اختبار وتقييم الجاهزية القتالية والإدارية لعام 2016.

وهنأ القائد العام لقوة دفاع البحرين الوحدات الفائزة في برنامج اختبار وتقييم الجاهزية القتالية والإدارية لعام 2016، مثمناً ما ظهرت به تلك الوحدات من مستوى جاهزية متميزة وكفاءة عالية وروح معنوية متقدمة مما مكنهم من الحصول على هذه المراكز المتقدمة والتي تدل على قدرة وفعالية شتى منتسبي أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين لتنفيذ مختلف المهام من الناحية القتالية والإدارية والتدريبية، وجهوزيتهم لتنفيذ الواجبات الموكلة إليهم تحت مختلف الظروف.

وأعرب القائد العام لقوة دفاع البحرين عن تقديره لكل الجهود الطيبة التي بذلت لرفع مستوى الجاهزية القتالية والإدارية في أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين.

وقال القائد العام لقوة الدفاع «في هذه الأيام التي نحتفل فيها بالذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس قوة دفاع البحرين نتقدم إلى جميع منتسبي قوة الدفاع بالشكر لما يقومون به من واجب وطني مقدس حماية للوطن، والعرفان لعملهم الدؤوب للارتقاء بقدرات أسلحة ووحدات قوة الدفاع، مقدرين ما حققوه ويحققونه من إنجازات مشهودة انتقلت بقوة دفاع البحرين إلى مصاف الجيوش المتقدمة».

وأشار القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى أن مسيرة قوة الدفاع في ظل الرعاية الدائمة والاهتمام الكبير من قبل عاهل البلاد القائد الأعلى، قد تحققت من خلالها العديد من الإنجازات الكبيرة، مضيفاً أنه لتلك التوجيهات السامية، والمتابعة المستمرة من قبل ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أكبر الأثر فيما وصلت إليه قوة الدفاع من مستويات عالية.

وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين أنه بفضل الرؤية الملكية السديدة، فإن قوة دفاع البحرين ومنذ اليوم الأول لتأسيسها في العام 1968م كانت ولازالت على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها على المسار، الوطني، والخليجي، والإقليمي، على حد سواء، وشقت طريقاً راسخاً في هذا الشأن، وتحملت مسئوليات مهمة في مجريات أوضاع الاستقرار على تلك المستويات.

وقال القائد العام لقوة دفاع البحرين إننا نفخر بأبناء هذا الوطن الغالي من رجال قوة الدفاع الذين ينفذون الواجب الوطني في مختلف مواقع العمل العسكري وإن مشاركتهم دائماً فاعلة في جهود حفظ الأمن والسلم في المنطقة، ومن ضمنها المشاركة في عمليات قوات التحالف العربي في البر والجو والبحر بقيادة القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة دفاعاً عن الحق وذوداً عن الشرعية، ودعماً ومؤازرة لقضايا أمتنا العربية.