قدم رئيس مجلس أمانة العاصمة، محمد الخزاعي، عرضاً تقديمياً خلال جلسة الأمانة الاعتيادية التاسعة من دور الانعقاد الثالث للدورة البلدية الرابعة امس الأربعاء (8 فبراير/ شباط 2017)، بشأن ظاهرة الباعة الجائلين في محافظة العاصمة، وكذلك عشوائية العروض وإشغالات الطرق التي تقوم بها بعض المحال التجارية.
وقال الخزاعي: إن «عدد المفتشين في الجهاز التنفيذي في أمانة العاصمة غير كاف وهو قليل جداً لمواجهة ظاهرة الباعة الجائلين»، مضيفاً أنه «وردنا لمجلس الأمانة خطاب من وزارة الصحة وغيرها من الجهات المعنية بأنه يجب أن يمنع بيع المأكولات في الشوارع، لا أن يؤطر الأمر بالسماح لهم بالبيع بصورة قانونية».
وفي هذا، علق مدير عام الأمانة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة بأن «مشكلة الباعة الجائلين يعرفها الجميع، وكل ما نستطيع فعله كأمانة هو الحد من توسع هذه الظاهرة لا أكثر من خلال ضبط المخالفات ومصادرتها، ولا نستطيع أن نوفر سرية من المفتشين لمجابهة هذه المشكلة، علماً أننا نقوم بتنظيم حملات مفاجئة لكل موقع يومياً. فنحن لدينا مسئوليات وأمور أخرى نقوم بها أيضاً، ونتمنى أن تكون هناك جهات أخرى تتابع هذه القضية بموجب مسئولياتها».
وأفاد مدير عام أمانة العاصمة بأن «استخدام بعض المحال التجارية لممارسة أنشطة مختلفة هي أمور تختص فيها جهات حكومية أخرى معنية، ونحن نختص بإشغال الطريق العام ومراحل الترخيص من حيث المبنى والرقم...».
وزادت على ما تقدم مديرة إدارة الخدمات الفنية بأمانة العاصمة شوقية حميدان، وقالت: «المسئولية مشتركة، وهناك تنسيق مع وزارة الداخلية، وهيئة تنظيم سوق العمل، ونقوم بحملات أحياناً تصل لـ 3 مرات في اليوم بسبب عودة المخالفين بعد وقت قليل بنفس اليوم، إذ ننفذ حملات تتواجد فيها البلدية فقط، وأخرى مشتركة مع جهات اخرى، والمطلوب أن تكون هناك حملات دورية مشتركة مع مختلف الجهات، وأن تضبط البضائع في أماكن تخزينها، وقد اكتشفنا أن البائع الجائل في بعض الحالات بمثابة وسيلة لآخر أكبر يروج لبضائعه».
وأبدت عضو مجلس أمانة العاصمة رفضها مقترح صرف تراخيص للباعة الجائلين: «أرفض عملية الترخيص للباعة الجائلية جملة وتفصيلاً، لأن هناك محالا تجارية وأسواقا مركزية توفر هذه الخدمة، ونحن بالترخيص لهذا النوع من النشاط نلحق الضرر بالآخرين ذوي السجلات التجارية والتراخيص الرسمية»، مبينةً أن «دورنا كأمانة يقف عند حد، والأدوار الأخرى نرى أنها أهم ويجب أن تعمل بموجبها الجهات المعنية، وألا تكون المسئولية على عاتق الأمانة فقط».
وتطرق العرض التقديمي الذي قدمه رئيس مجلس الأمانة محمد الخزاعي، إلى أسباب انتشار ظاهرة الباعة الجائلين والأسواق المخالفة، والآثار السلبية لها، وتطرق إلى دور الجهات المعنية لمعالجة الظاهرة، وأوجه التعاون بين أمانة العاصمة والجهات الأخرى.
العدد 5269 - الأربعاء 08 فبراير 2017م الموافق 11 جمادى الأولى 1438هـ
(وزادت على ما تقدم مديرة إدارة الخدمات الفنية بأمانة العاصمة شوقية حميدان، وقالت: «المسئولية مشتركة، وهناك تنسيق مع وزارة الداخلية، وهيئة تنظيم سوق العمل، ونقوم بحملات أحياناً تصل لـ 3 مرات في اليوم بسبب عودة المخالفين بعد وقت قليل بنفس اليوم)
الغريب في الأمر وقت المداهمات الليلية عشرات الاجياب ومدنيين وباصات ومدرعات على حساب شخص او 2
وفي العاصمة ولا واحد من الداخلية
ما الواجب عمله .. ببساطة مخالفة العمل في الطرقات يجب ان يصاحبكم بها مفتش قبض قضائي تابع لهيئة تنظيم سوق العمل يقوم بضبط العامل المخالف وتحويله للمحكمة لللتغريم 1000 دينار مع عدم تسفيره .. بهذه الحالة الدولة ستستحصل مبالغ .. والعمال سيخشون العمل
في حل خل بحرين يوقف تحتهم ويرفع لافته يطالب فيها بحقه ستتحول المنطقه الى ثكنه عسكريه وحراسه 24 ساعه وبعدها سيختفي الباعه