لجأت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) إلى اعتماد خيار ترشيد الإنفاق والمصروفات بهدف ضمان سير العمل بالشكل المعهود، يأتي ذلك في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبّة والتحديات الكبيرة التي تمر بها كافّة دول العالم، والتي تركت دون شك تأثيرها الكبير والمباشر على الأسواق الإقليمية والعالمية، وانسجاماً مع المرونة الكبيرة التي تتحلى بها سياسات مجلس إدارة الشركة.
وتبعاً لذلك، احتفلت الشركة يوم الخميس (26 يناير/ كانون الثاني 2017)، بنجاحها في التوفير من خلال المفاوضات المتعلقة بالمشتريات والعقود بنسبته 11 في المئة من قيمة العروض المقدمة.
حضر الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبّة في مقّر مجمع الشركة الصناعي كل من عضو مجلس الإدارة المنتدب، إبراهيم محمد المصيطير، ورئيس الشركة، عبدالرحمن جواهري، وأعضاء الإدارة التنفيذية، إضافة إلى نائب رئيس نقابة عمّال جيبك، وعدد من المسئولين بالشركة.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أعرب العضو المنتدب عن بالغ سروره بهذا الإنجاز الذي حققته الشركة والذي يأتي نتيجة مرونة سياساتها واستراتيجياتها التي تتواءم مع الظروف العالمية وما تشهده من تغييرات تحتّم على إثرها انتهاج سياسة الترشيد وتقليص النفقات، وأعرب عن سعادته الكبيرة بنجاح هذا التوجّه في تحويل الخسارة إلى ارباح من خلال التوفير في المفاوضات، وقدّم الشكر للإدارة التنفيذيّة وجميع أفراد فريق العمل بالشركة الذين إستوعبو تحديات المرحلة وعملوا كفريق واحد لمجابهة مثل هذه التحديات، وشكرهم على عملهم بأداء رفيع وعطاء مخلص وكفاءة كبيرة من أجل إنجاز مهام تشغيل وإدارة مصانع الشركة الحديثة بكل جدارة واقتدار.
من جانبه، قال رئيس الشركة، عبدالرحمن جواهري أن تحقيق مثل هذا الإنجاز جاء بفضل من الله عز وجل ثم بفضل انتهاج الاستراتيجية المتزنة والمرنة التي وضعها مجلس إدارة الشركة الموقر، وأشاد في الوقت ذاته بالمهنية العالية التي يتحلى بها أعضاء الإدارة التنفيذية الذين حرصوا على تطبيق هذه الاستراتيجيات بكل دقة، كما أعرب عن تقديره لنقابة عمال الشركة ممثلةً جميع العاملين الذين لولا التعاون معهم لما تمكنا من تحقيق هذا الانجاز، مشيداً بتعاون الجميع معاً بروح الأسرة الواحدة من أجل تطبيق تلك الاستراتيجيات بنجاح قاد إلى هذا الانجاز، مستعينين في ذلك بمهنيتهم وخبرتهم التي اكتسبوها خلال سنوات عملهم بالشركة.