قال مصدر قضائي الثلثاء (7 فبراير/ شباط 2017) إن المشتبه به الذي ألقت الشرطة القبض عليه بعد أن هاجم جنودا قرب مدخل متحف اللوفر في باريس الأسبوع الماضي ذكر أنه كان يريد تشويه لوحات و"الانتقام" للشعب السوري.
وأضاف المصدر أن عبد الله رضا الحماحمي أكد للمحققين أن هذا هو اسمه وأن عمره 29 عاما ويحمل الجنسية المصرية وذلك بعد أن كان قد رفض الحديث في البداية.
ونقل المصدر عن الحماحمي قوله إنه وضع عبوات من رذاذ الطلاء في حقيبة الظهر التي كان يحملها وإنه كان يريد تشويه اللوحات بالمتحف العالمي الشهير. وأضاف المصدر أنه يجب التعامل مع أقوال المشتبه به بحذر.
وقال المصدر إن المشتبه به تحدث عن رغبته في "الانتقام للشعب السوري" في إشارة إلى الحرب الأهلية السورية التي قتل فيها مئات الآلاف وتسببت في تشريد الملايين.
وأطلقت بضع رصاصات على على الحماحمي يوم الجمعة بعدما هاجم الجنود وهو يصيح "الله أكبر" فيما وصفه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند بأنه هجوم إرهابي.
وقال المصدر إن الحماحمي لا يزال في المستشفى منذ الهجوم وإنه لم يعد قيد احتجاز الشرطة بحلول مساء الثلثاء لأن صحته "تدهورت بشدة" خلال النهار. ولم يذكر تفاصيل.