عيَّن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المصرية الأصل، دينا حبيب، في منصب «مستشارة كبيرة لشئون المبادرات الاقتصادية».

وأعلن الفريق الانتقالي لترامب يوم الخميس (2 فبراير 2017)، أن دينا حبيب (43 عاماً) المسئولة التنفيذية في مصرف غولدمان ساكس، والعضوة السابقة في إدارة الرئيس جورج بوش الابن تمتلك «موهبة فذة وسجلاً ممتازاً في مجالات الخدمة العامة والقطاع الخاص».

وأضاف البيان أنها «أشرفت على برامج رئيسية ومبادرات تتعلق بالتنمية الاقتصادية وتمكين المرأة في العديد من مجالات التنمية وريادة الأعمال».

وبحسب وسائل الإعلام الأميركية تمتلك حبيب صلات وثيقة مع إيفانكا ابنة الرئيس ترامب وزوجها جاريد كوشنر، كبير مستشارى ترامب.

- وُلدت دينا حبيب باول في العام 1973، بالعاصمة المصرية، القاهرة، لعائلة مصرية قبطية.

- هاجرت مع والديها وهي في سن الرابعة من عمرها إلى الولايات المتحدة.

- استقرت عائلتها في مدينة دالاس بولاية تكساس، حيث فتح والدها هناك متجراً للبقالة وعمل سائقاً أيضاً.

- درست علوم الاقتصاد والإدارة في جامعة تكساس.

- أثناء دراستها الجامعية حصلت على دورة تدريبية في مكتب السناتورة الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي أشادت بنبوغها ومهاراتها.

- عملت بعدها في مناصب عدة في وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض.

- خلال ولاية الرئيس السابق جورج بوش الابن (2001 - 2009)، تم تعيينها مساعدة لوزير الخارجية لشئون التعليم والثقافة.

- تولت أيضاً منصب مساعدة لنائب وزير الخارجية لشئون الدبلوماسية العامة.

- أشرفت أثناء عملها في الخارجية على برامج مكنت من إلحاق طلاب دوليين ببرامج الدراسة الأميركية.

- أشرفت أيضاً على برامج ومبادرات تتعلق بالتنمية الاقتصادية وتمكين المرأة.

- شغلت أيضاً وهي في سن الـ 29 عاماً، منصب مساعدة الرئيس لشئون الموظفين، لتصبح أصغر من يتولى هذا المنصب.

- في العام 2007، التحقت للعمل في مصرف غولدمان ساكس.

- تدرجت في وظائف عدة فيه وأشرفت فيه على برامج استثمارية وتنموية وإسكانية عدة فاقت قيمتها مليارات الدولارات.

- ترأست منظمة «غولدمان ساكس» التي أدارت من خلالها مشاريع لتمكين 10 آلاف امرأة حول العالم و10 آلاف شركة صغيرة.

- في العام 2014، دخلت فى شراكة مع البنك الدولى لتوفير 600 مليون دولار كرأس مال لنحو 100 ألف من المشاريع النسائية الصغيرة والمتوسطة حول العالم.

- في فبراير 2017، عينها الرئيس دونالد ترامب بإدارته الجديدة في منصب «مستشارة كبيرة لشئون المبادرات الاقتصادية»، لتلتحق بآخرين عملوا سابقاً في مصرف غولدمان ساكس عينهم ترامب في إدارته، منهم: غاري كوهن الذي كلف بإدارة المجلس الاقتصادي الوطني، وستيفن منوشن الذي عين وزيراً للخزانة، وستيف بانون كبير المخططين الاستراتيجيين.