نتهم، نحن الرجال، الكثير من زوجاتنا بأنهن مقصرات دائما في شئون البيت والأسرة، وتوفير متطلباتنا، ودائماً ما نشكو من إهمالهن تجاهنا، وتزداد قناعتنا هذه رسوخا، كلما ازداد عدد الأبناء، أو عندما تكون زوجاتنا موظفات.
وفي المقابل، تتهمنا الكثير من نسائنا بالبخل عليهن، وبالتقتير في الصرف على متطلباتهن، واحتياجات أسرنا، وبأننا نفضل الابتعاد عنهن وعن شكاواهن التي لا تنتهي- بحسبنا طبعا-، بالخروج والسهر مع أصدقائنا، للهروب من مشاكلنا الأسرية!
أعتقد أن هذه الشكاوي، هي أبرز ما يشتكي منه الرجال والنساء، ولست هنا بصدد تفنيد الاتهامات للزوجات، ولا نفي التهم عن الأزواج، لكنني أعتقد أن مرد كل هذه الاتهامات وغيرها بين الزوجين، هو عدم وضع كل منهما نفسه في مكان الآخر، ليفهم بالضبط الأمور على حقيقتها وواقعيتها، لذلك أعتقد أن من المفيد لو اقترحنا، أن نخصص يوما نمارس فيه أدوارنا بالمقلوب، فنحن نصبح محل زوجاتنا، ويصبحن هن مكاننا، ليعرف الرجال معاناة نسائهم، وتقدر النساء سلوك أزواجهن!
ماذا نقصد إذاً باليوم المقلوب؟، ببساطة أقول، إننا لن نعرف مقدار الجهد الذي تبذله زوجاتنا في الاهتمام بأسرنا وبنا، إلا إذا قمنا بما يقمن به، وأعتقد أن يوما واحدا نقلب فيه المهام والتكليفات، لن يكون شيئا محرجا لأي زوج، بل على العكس قد يكون يوما يفهم فيه بالضبط مقدار التعب والجهد الذي تبذله كل زوجة في منزلها وأسرتها، وحينها لن يكون صعبا، أن نعرف ما إذا كنَّ مهملات حقا، أو أنهن يبذلن جهدا ربما لا نتحمله نحن الرجال!
يوم واحد نقلب فيه الأمور، ونقوم نحن بكل ما يقمن به من الصباح الباكر بتجهيز الأبناء للمدارس وإعداد وجباتهن الصباحية، ثم إعداد الغذاء للأسرة، وكي الملابس وتنظيف المنزل، والمذاكرة مع الأبناء، وإسكات الأطفال وفض نزاعاتهم، وإعداد وجبة العشاء، كل ذلك سيجعلنا نفهم لماذا تشتكي زوجاتنا؟، ولماذا هن يعانين كثيرا من التعب والإرهاق؟، ولماذا ينتظرن قدومنا من العمل حتى يبثوا ما في نفوسهن لنا، من دون مراعاة لتعبنا وارهاقنا في أعمالنا؟!
وفي المقابل، نحتاج إلى مرة واحدة تقوم فيها الزوجات، وخاصة العاملات منهن، لتخصص راتبها كاملا لمتطلبات الأسرة والبيت والأولاد، وتوزيعه على القروض والالتزامات الشهرية الثابتة والمتغيرة، لتعرف كيف يفكر زوجها؟، وكم يصرف؟، ومقدار الجهد الذي يبذله من أجل توفير ما تحتاج إليه أسرته!
مرة واحدة يا زوجات، ستكون مفيدة لتعرفن وتتأكدن، إذا ما كان أزواجكن بخلاء، أو أنهم على العكس من ذلك، يسعون بجد من أجل توفير ما يستطيعون، ووفق امكاناتهم من أجل أسرهم وزوجاتهم وأبنائهم!
خلاصة ما أرمي إليه، هو أننا نحتاج، في بعض الأحيان، إلى أن نضع أنفسنا في مكان الآخر، حتى نفهمه، ونعرف طريقة تفكيره، ونقدر حجم الجهد الذي يبذله من أجلنا، فأحيانا حتى لو فهمنا الأمور نظريا، فإننا نحتاج إلى أن نخوض التجربة مكان شريك حياتنا، حتى نقرر بعدها ما إذا كانت قناعاتنا صحيحة، أو أنها مجرد أوهام.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 5268 - الثلثاء 07 فبراير 2017م الموافق 10 جمادى الأولى 1438هـ
ما اعتقد ان فيه زوجة عاملة بحرينية الا وراتبها معظمه للاسرة وتصرف منه على نفسها الفتات وفي المقابل تقوم بمتطلبات المنزل
الحمد الله انا متحمل جزء من المسئولية مع زوجتي فعلى سبيل المثال اطبخ العشاء واسوي الفطور وهي تسوي الغذاء وتذاكر مع العيال والحمد لله هي قنوعه ما تحب تروح مجمعات وعلاقتها مع صديقاتها بالدوام فقط
امممم. ماأعتقد بيفيد لأن أوردي زوجي يساعدني في أمور البيت وتجهيز الأطفال وأنا أساعده بفلوسي على مصاريف البيت . بس بعد تطلع مشاكل.
كلام جميل ولابد لكل طرف ان يضع مكانه في مكان الاخر ليعرف التعب والجهد
ولكن اذا كانت الزوجة طول اليوم في العمل ولا تهتم في الاولاد ولا تسوي شي مما ذكرت
بصراحة زوجات هذا الزمان ما ليهم حل لو شنو تسوي ما ينفع
بالتخيل فقط النتيجة واضحة وهي رجوح كفة المرأة على الرجل:) وقلتها بلسانك كل شي تسويه هي من أ الى ياء وفوق هذا كله تشتغل حالها حاله..وهو بس عليه الجانب المادي وقليل من المسؤوليات الاسرية وكله يتحلطم ومعصب وكانه مايسوى على مرته هالمعاش وهالنفسيه الخايسه
اقتراح وجيه لكي نعرف نحن الرجال الجهد الذي تبذله النساء يجب ان نأخذ مكانهنّ بعض الوقت ،
لانشك في قدرة المرأة في تحمل جميع ماتقوم به ولكن بعض النساء لو تحفر اليها الارض لا حمدا ولاشكورا
الزوجة العربية مظمهن متعبات وأفكر بالزواج من أجنبية
افضل تجربة هي ان تعيش عازبا لتنعم بحياة ممتعة وشيقة بدون (عوار راس) وهراء لا ينتهي, اه لو يعود الزمن 10 سنوات للوراء لما اتخذت هذا القرار الاحمق بربط مصيري وحياتي بأشخاص سينسونك بعد ثالث يوم من العزاء!
صدقت هههههههه
لا وتدور علي غيرك بعد
خاطري بس لما أطلع من المنزل تتصل علي وتخبرني بمدى شوقها وأنها ولهانة حيل
إذا بتتصل بتسأل عن أغراض أشتربها لو أسحب فلوس
ابدأ انت بالاتصال بها وانت بعيد وخبرها بشتياقك لها وولهك..ونتظر ردة فعلها بعد وقت
تقدر تصارحها بهذا الشي أنك تحب جدي ويمكن تتغير وتحس لان المرة تحب تتصل لزوجها كل وقت بحجة أنها محتاجة اغراض
لو أعطيها الراتب كامل ما بتقتنع وبظل تحرطم وأزيدك من الشعر بيت
الاهتمام زييرو
الله يكون في عونك ماتنلام خوك
اي مجنون لو أعطي زوجتي راتبي ١٠٠٠ دينار خلال ساعة يطير على ثياب ومصاريف ما لها داعي