لجأ العديد من المرضى خلال الآونة الأخيرة إلى المستشفيات الخاصة بعد أن تعذر حصولهم على علاج في المراكز الصحية خلال فترة المساء أو حتى عند منتصف الليل، ليدفعوا من جيوبهم مقابل الحصول على الخدمات الصحية، وقد يكون ذلك بسبب الضغط في المراكز وقد يكون ناجماً على قرب انتهاء الدوام، فبعض المراكز تتعلل بعدم قدرتها على علاج المريض، وذلك لكون أنه بعد ساعة سيغلق المركز أبوابه.
وكثرت خلال الفترة الماضية شكاوى المرضى من عدم قدرتهم على الحصول على العلاج المناسب في المراكز الصحية خلال الفترة المسائية وبالتحديد بعد الساعة التاسعة مساءً، وذلك في حال لجوئهم إلى المراكز الصحية التي تعمل حتى الساعة 12 منتصف الليل.
وتعدَّدت المواقف التي تعرض لها بعض المرضى في بعض المراكز الصحية، فمريض بعد وصوله من عمله تفاجأ بابنته المريضة، وعند اللجوء للمركز الصحي كانت المواعيد قد انتهت، مما دفعه إلى اللجوء إلى العيادات الخاصة.
أما في إحدى المرَّات تعرضت طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً إلى قيء مستمر وعند نقلها إلى المركز الصحي التابع إلى منطقتها أكدت الطبيبة هناك أن المركز بعد ساعة سيغلق ولا يمكن علاجها إلا عبر المضاد على رغم أن تشخيص الطبيبة كان بأنها مصابة باحتقان وليس التهاب، في الوقت الذي كانت الطفلة تشتكي من عدم قدرتها على التنفس، مما دفع ذويها لنقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة، وهناك كانت المفاجأة بأن الطفلة مصابة بفيروس شديد، مما أسفر عن إصابتها بهبوط، إضافة إلى جفاف شديد بسبب القيء المستمر والمتواصل، مما أدى إلى شكوتها من عدم القدرة على التنفس، في حين أن الطبيبة استنكرت وضع الطفلة بعد أن سقط مقياس الحرارة من فمها، فهي لم تكن قادرة على إمساكه من شدة ارتجاف جسدها.
ومواطن آخر يدخل أحد المراكز الصحية التي تعمل لمدة 24 ساعة ويفاجأ بالأعداد الكبيرة للمرضى، وبأن عليه الانتظار لمدة ساعتين، في الوقت الذي لا يمكن لوضعه أن ينتظر فيعود أدراجه بحثاً عن مستشفى خاص يقدم خدمات صحية بأسعار بسيطة لعله يجد علاجاً لحالته.
وفي الوقت الذي يصعب في بعض الأحيان علاج المرضى في المراكز الصحية، يتم تحويل بعض المرضى إلى مجمع السلمانية الطبي للحصول على العلاج، وقد تكون بعض الحالات لا تستدعي إلا أن وقت العمل شارف على الانتهاء، وهنا تبدأ سلسلة من المعاناة، إذ إن المريض يستغرق أيضاً وقتاً ليتم تشخيصه ووقتاً لتلقي العلاج ووقتاً آخر للحصول على الدواء ليكون بذلك استغرق ما يقارب 7 ساعات للحصول على العلاج بين المركز الصحي وبين مجمع السلمانية الطبي.
وأكد بعض المرضى أن هذا التأخير أصبح يجبر العديد من المواطنين حتى وإن كان من ذوي الدخل المحدود إلى اللجوء للمستشفيات الخاصة للحصول على العلاج، في الوقت الذي أصبح البعض يعزف عن اللجوء إلى القطاع الصحي الحكومي والاكتفاء بعلاج نفسه في المنزل.
العدد 5268 - الثلثاء 07 فبراير 2017م الموافق 10 جمادى الأولى 1438هـ
لماذا مدينة حمد بها مركزين صحيين وواحد للساعة ١٢ مساءا
ولماذا المنطقة الغربية بها مركز واحد هو مركز الكويت الصحي يغلق في اجازات نهاية الإسبوع والمناسبات الرسمية والكثافة السكانية بهذه المنطقة أكثر من مدينة حمد
هل أهالي هذه المنطقة هنود حمر
لماذا هذا التمييز والتهميش ياوزارة الصحة
ردوا
مركز الكويت الصحي الذي في منطقة الغربية الساعة سبعة بضبط مساء تنتهي المواعيد ليش ما اتمدوان المواعيد
وزيرة الصحة خلها تستقيل, ما جفنا الا تردي الخدمات الصحية وبدون أي انجاز يذكر.
شنو صار عن موضوع الأطفال اللي توفوا ؟ سمعنا بتشكيل لجنة تحقيق من قبل الوزيره ولكن ماشفنا شي.
علاج السكر في مركز عراد من فترة نراجع والموظفة في الصيدلية تقول لنا خلص والى متى واحنا مرضى السكري هب مرضى زكام بنشرب زنجبيل او ينسون او بندول .لا توجد خطة في وزارة الصحة لتوفير الادوية