أكمل صحافيون ومسئولون من صحيفة «جمهوريت» التركية، وهي واحدة من أقدم الصحف وأكثرها توزيعاً في البلاد، يومهم المئة وراء القضبان، في إطار حملة أمنية موسعة في البلاد. وكان جرى اعتقال تسعة من صحافيي ومسئولي الصحيفة في 31 من أكتوبر/ تشرين الأول، بينما جرى اعتقال آخر في وقت لاحق. ووفقاً للصحيفة، العلمانية المعارضة للرئيس رجب طيب أردوغان، لم يتم حتى الآن توجيه اتهامات لهم.
ووفقاً لبيانات «الاتحاد الأوروبي للصحافيين» فإن أكثر من 120 صحافياً رهن الاعتقال في تركيا، ما يجعلها الأولى في حبس الصحافيين حول العالم.
ووصفت «لجنة حماية الصحافيين» الحملة بأنها «غير مسبوقة» في أكثر من 25 عاماً رصدت فيها المنظمة الحريات الصحافية في البلاد. وتم إغلاق أكثر من 175 وسيلة إعلام العام الماضي.
وكان تم الحكم العام الماضي على رئيس تحرير الصحيفة السابق، جان دوندار، الذي يعيش في ألمانيا الآن، بالسجن خمسة أعوام لنشره معلومات بشأن شحنات أسلحة تركية متجهة لجماعات مسلحة في سورية.
وكانت السلطات التركية قد كثفت من حملاتها في أعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت في يوليو/ تموز الماضي.
العدد 5268 - الثلثاء 07 فبراير 2017م الموافق 10 جمادى الأولى 1438هـ