قالت مصادر نفطية مطلعة لصحيفة القبس الكويتية اليوم الثلثاء (7 فبراير/ شباط 2016) إن 4 قياديين نفطية عاملين بعمليات الخفجي ودعوا مناصبهم بعد إحالتهم للتقاعد وعدم التجديد لهم لمضي 35 عاما لهم بالخدمة.
وأشارت المصادر نفسها، انه بعد إحالة هؤلاء القياديين إلى التقاعد فان عمليات الخفجي لم يعد فيها إلا عدد محدود جدا من المديرين الكويتيين.
وبينت أن هذا القرار يزيد من حالة التدهور التي وصلت لها الأمور بعمليات الخفجي، التي تم تخفيض ميزانياتها التشغيلية قبل فترة وجيزة إضافة إلى النقص الشديد بإمدادات قطع الغيار.
وأضافت: إن هذه الخطوات التي يتم سلكها في المنطقة المقسومة، وما يحصل على ارض الواقع، مؤشرات على عدم قرب عودة الإنتاج بالمنطقة ومغايرة تماما لتصريحات المسئولين بعودة الإنتاج بالحقول المشتركة خلال النصف الأول من 2017.
يذكر أنه جرى إغلاق الحقلين الواقعين في المناطق المحايدة على الحدود بين البلدين خلال العامين الماضيين، إذ تم إغلاق حقل الخفجي في أكتوبر 2014 لأسباب بيئية، بينما أُغلق حقل «الوفرة» في مايو 2015 لعقبات تشغيلية. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الوفرة نحو 220 ألف برميل يومياً، فيما تبلغ طاقة حقل الخفجي نحو 300 ألف برميل يومياً.
على صعيد آخر، علمت القبس من مصادر نفطية مطلعة أن مجموعة من المديرين الذين تم تعيينهم مؤخرا في الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (KIPIC) عدلوا عن تثبيتهم فيها بعد أن تم نقل خدماتهم من مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة.
وقالت المصادر نفسها إن قرار عدول المديرين يرجع إلى عدم وضوح رؤية مستقبلهم الوظيفي، وعدم وضوح كثير من المهام المخولين بها، وكذلك اعتقاد بعضهم بان الرؤية المستقبلية غير واضحة حتى الآن.
وبسؤال المصادر عن أحقية المديرين بالعودة إلى مناصبهم السابقة بعد نقل خدماتهم إلى الشركة الجديدة وعدولهم عن تثبيتهم بها، بينت أنه بإمكان الموظفين الذين تم نقل خدماتهم للشركة الجديدة العودة إلى مناصبهم السابقة في حال أنهم لم ينهوا خدماتهم بالشركات التي كانوا يعملون بها قبل نقلهم.