تعود القاصة البحرينية أنيسة الزياني للمشهد الثقافي مجدداً، ولكن هذه المرة من بوابة المسرح، إذ عكف الكاتب والسيناريست البحريني حمد الشهابي على معالجة نص «قصة ست النساء» من مجموعتها القصصية « بنفسجة الخريف» بما يتوائم وطبيعة النص المسرحي، فكان نتاج ذلك أن انتهى الكاتب من نص مسرحي متكامل يمكن ترجمته من الناحية العملية على خشبة المسرح.
وقد اختار الشهابي «ورده في الخمسين» عنواناً لذلك النص، والذي قسمه لسبع لوحات متسلسلة مختلفة الأنماط والاحداث. وعن معالجته للنص تحدث الشهابي بأنه عمد إلى فتح آفاق الأحداث متكئاً على عنصر المفاجئة والتحولات الدراماتيكية. وبحسب رأي الشهابي فإن الكاتبة الزياني كانت تعتمد نسقاً درامي خاص بطبيعة الكتابة القصصية، لهذا كانت منطقة اشتغالاته تتركز على تحويل النص لفعل ماثل يمكن تجسيدة على خشبة المسرح.